ابطلت ثورة 30 يونيو2013 تنفيذ التمكين الاخوانى والسيطرة على مؤسسات التمويل الأصغر تحديدا الجمعيات واستنساخ كيانات موازية بدأت بجمعية ابدأ, كان يديره ويشرف عليه حسن مالك بمثابة قفاز السيطرة وكانت ترتيبات التمكين استهدفت الجمعيات الست الكبيرة التي ضخت خمس جمعيات منها حتي نهاية عام2012 - وفق الارقام المتاحة مليارا و81 مليون جنيه تراكميا. الجمعيات الست الكبيرة هي: رجال الاعمال باسيوط, المصرية لتنمية وتطوير المشروعات لييد, رجال الاعمال بالاسكندرية, المصرية لمساعدة صغار الصناع والحرفيين, رجال الاعمال والمستثمرين بالدقهلية, تضامن, التي تستحوذ علي حصص سوقية بمعيار المحفظة النشطة علي التوالي:15.4%,5.6%,9.7%,5%,6%,1.9%, وذلك خلال عام2010. وتستحوذ بمعيار المقترضين النشطين( عام2010) علي حصص سوقية علي التوالي هي17%,11.5%,9%,7%,7%,4.5%. بشكل عام حافظت الجمعيات علي هويتها كمنافذ تمويل فقط متسلحة باعتبارات هي: انتشارها في القري والنجوع, سمعة التعامل التي اكتسبتها خلال سنوات تشغيلها للاقراض الاصغر, وما زالت, اخيرا نوعية الخدمات التي تؤمنها وتقدمها وفق تقييم فني لرئيس شبكة التمويل الاصغر للبلدان العربية سنابل حسن فريد متحفظا علي عدم فهم او تسييس وجهة نظر. يقر معتز الطباع رئيس الشبكة المصرية للتمويل الاصغر ان المؤسسات العاملة في سوق التمويل الاصغر والمتناهي الصغر وخصوصا الجمعيات واجهت خلال سنوات الثورة:2013,2012,2011 مخاطر عديدة ابرزها واشدها تأثيرا التوجه السياسي آنذاك متمثلا في محاولة اختراق الجمعيات ذات الوزن النسبي بمعياري: عدد المقترضين, حجم المحفظة, جرت محاولة اختراق لمجلس ادارة احدي الجمعيات النشطة فطن إليها واحتواها من خلال تهدئة تحركات المجلس, وانشطة الجمعية معا. بعيدا عن مخاطر التوجه السياسي التي واجهتها الجمعيات تأثر سوق التمويل الاصغر المصري بين عام2011 وحتي30 يونيو2013 فقد انخفض عدد عملاء التمويل المتناهي الصغر من1.5 مليون مقترض الي1.350 مليون, مؤكدا علي حدوث نمو لسوق التمويل المتناهي الصغر ما بعد30 يونيو2013 حتي الآن. تاريخيا بدأت برامج الاقراض الاصغر في مصر بدعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية, ظهرت بعد سنوات عدد كبير من الجمعيات التي نشطت في الاقراض الاصغر بدعم من جهات مانحة مع عدم اهتمام من البنوك بهذا القطاع في تلك الفترة. في عام2001 قام بنك القاهرة بدعم مالي وفني من الوكالة الامريكية بتقديم برامج الاقراض الاصغر كوسيلة للاستفادة من العمالة الزائدة( نظرا لان الاقراض الاصغر صناعة كثيفة العمالة). نجاح تجربة بنك القاهرة دفعت بنك مصر علي تقديم ذات نوع الاقراض عام2004 بدعم فني من مؤسسة التمويل الدولية. منذ عام2007 ظهرت شركات خدمات التمويل الاصغر تعمل كوكلاء لبنوك من القطاع الخاص تستحوذ الجمعيات علي82% من المقترضين النشطين و68% من حجم المحفظة النشطة لعملاء الاقراض الاصغر في السوق المصري, يوجد حوالي اكثر من400 جمعية تقدم برامج الاقراض الاصغر. ----- جمعيات حافظت علي نموها حافظت جمعيتا: رجال الاعمال الاسكندرية, رجال الاعمال والمستثمرين بالدقهلية, علي مستويات نمو اعمالهما, فقد حققت الاولي خلال سنوات الثورة:2012,2011, حتي30 نوفمبر2013 زيادة في العملاء المقترضين بعدد80 الف عميل فيما بقية الجمعيات230 الف عميل بين30 يونيو2013 حتي الآن. وحافظت الجمعية الثانية علي نمو متوازن متحفظ يسجل بين7% 10% وخلال سنوات الثورة تراوح معدل متوسط النمو في انشطة الجمعية5% 8%, بلغ الرصيد التراكمي لمحفظة قروضها1.100 مليار جنيه منذ انشائها عام1998, تبلغ تمويلاتها السنوية300 مليون جنيه بمعدل20 30 مليون جنيه شهريا منها بين10 12 مليون جنيه اقراض مجموعات السيدات( المجموعة3 5 سيدات) تقتطع المقترضات السيدات54% من عدد عملاء الجمعية التراكمي البالغ350 الف عميل ضمنهم116 الف عميل ناشط مقترضين230 مليون جنيه.