حالة من الارتباك تسود سوق السجائر، نتيجة رفع سعر الضريبة ويترقب التجار الأسعار الجديدة، وتوقف بعضهم مؤقتا عن البيع تحسبا لارتفاع أسعار البيع. ومن ناحيته قال إبراهيم إمبابى رئيس شعبة الدخان بغرفة الصناعات الغذائية، إن أسعار الدخان والسجائر سترتفع 50٪ بعد تطبيق القيمة المضافة، مشيرا الى أن مشروع قانون ضريبة القيمة المضافة بشكله الحالى قصر الضريبة على المعسل المحلى فقط ولم يفرضها على المنتجات المستوردة. وأضاف إمبابى أن هناك 64 مصنع معسل محلى اصبحت تعانى مشاكل كثيرة وتفكر فى التوجه الى الاستيراد من الخارج، مشيرا الى ان هناك 35 ألف عامل مباشر يعملون فى مصانع المعسل مهددين بالتسريح. وأشار إلى ان التصريحات المتواترة بفرض ضريبة القيمة المضافة ادت الى اختفاء السجائر من الأسواق واتجه التجار الى تخزينها الى حين تطبيق الضريبة وزيادة السعر، مؤكدا انه ليس هناك اعتراض على فرض ضريبة على الدخان بنسبة 150 ٪، وإنما وجه الاعتراض فى تحديد 100 جنيه عن كل »كيلو خام« رغم أن سعره يصل إلى 40 جنيهًا. وقال حسين موسى عضو رابطة تجار السجائر: إن هناك ارتفاعا ت سعرية غير رسمية سيطرت على سوق السجائر فى بعض الأصناف خاصة الأجنبية منها، ليس من الشركات المنتجة، مؤكدا أن السوق سيظل مرتبكا الى ان تتضح الرؤية بشأن الضريبة الجديدة.