حريق يلتهم 4 أفدنة قمح في قرية بأسيوط    متحدث الصحة عن تسبب لقاح أسترازينيكا بتجلط الدم: الفائدة تفوق بكثير جدًا الأعراض    بمشاركة 28 شركة.. أول ملتقى توظيفي لخريجي جامعات جنوب الصعيد - صور    برلماني: مطالبة وزير خارجية سريلانكا بدعم مصر لاستقدام الأئمة لبلاده نجاح كبير    التحول الرقمي ب «النقابات المهنية».. خطوات جادة نحو مستقبل أفضل    ضياء رشوان: وكالة بلومبرج أقرّت بوجود خطأ بشأن تقرير عن مصر    سعر الذهب اليوم بالمملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الأربعاء 1 مايو 2024    600 جنيه تراجعًا في سعر طن حديد عز والاستثماري.. سعر المعدن الثقيل والأسمنت اليوم    تراجع أسعار الدواجن 25% والبيض 20%.. اتحاد المنتجين يكشف التفاصيل (فيديو)    خريطة المشروعات والاستثمارات بين مصر وبيلاروسيا (فيديو)    بعد افتتاح الرئيس.. كيف سيحقق مركز البيانات والحوسبة طفرة في مجال التكنولوجيا؟    أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد بيانات التضخم والتصنيع المخيبة للآمال    رئيس خطة النواب: نصف حصيلة الإيرادات السنوية من برنامج الطروحات سيتم توجيهها لخفض الدين    اتصال هام.. الخارجية الأمريكية تكشف هدف زيارة بليكن للمنطقة    عمرو خليل: فلسطين في كل مكان وإسرائيل في قفص الاتهام بالعدل الدولية    لاتفيا تخطط لتزويد أوكرانيا بمدافع مضادة للطائرات والمسيّرات    خبير استراتيجي: نتنياهو مستعد لخسارة أمريكا بشرط ألا تقام دولة فلسطينية    نميرة نجم: أي أمر سيخرج من المحكمة الجنائية الدولية سيشوه صورة إسرائيل    جونسون: الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الجامعات الأمريكية نتاج للفراغ    قوات الاحتلال تعتقل شابًا فلسطينيًا من مخيم الفارعة جنوب طوباس    استطلاع للرأي: 58% من الإسرائيليين يرغبون في استقالة نتنياهو فورًا.. وتقديم موعد الانتخابات    ريال مدريد وبايرن ميونخ.. صراع مثير ينتهي بالتعادل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    معاقبة أتليتيكو مدريد بعد هتافات عنصرية ضد وليامز    موعد مباراة الأهلي والإسماعيلي اليوم في الدوري والقنوات الناقلة    عمرو أنور: الأهلي محظوظ بوجود الشناوي وشوبير.. ومبارياته المقبلة «صعبة»    موعد مباريات اليوم الأربعاء 1 مايو 2024| إنفوجراف    ملف رياضة مصراوي.. قائمة الأهلي.. نقل مباراة الزمالك.. تفاصيل إصابة الشناوي    كولر ينشر 7 صور له في ملعب الأهلي ويعلق: "التتش الاسطوري"    نقطة واحدة على الصعود.. إيبسويتش تاون يتغلب على كوفنتري سيتي في «تشامبيونشيب»    «ليس فقط شم النسيم».. 13 يوم إجازة رسمية مدفوعة الأجر للموظفين في شهر مايو (تفاصيل)    بيان مهم بشأن الطقس اليوم والأرصاد تُحذر : انخفاض درجات الحرارة ليلا    وصول عدد الباعة على تطبيق التيك توك إلى 15 مليون    إزالة 45 حالة إشغال طريق ب«شبين الكوم» في حملة ليلية مكبرة    كانوا جاهزين للحصاد.. حريق يلتهم 4 أفدنة من القمح أسيوط    دينا الشربيني تكشف عن ارتباطها بشخص خارج الوسط الفني    استعد لإجازة شم النسيم 2024: اكتشف أطباقنا المميزة واستمتع بأجواء الاحتفال    لماذا لا يوجد ذكر لأي نبي في مقابر ومعابد الفراعنة؟ زاهي حواس يكشف السر (فيديو)    «قطعت النفس خالص».. نجوى فؤاد تكشف تفاصيل أزمتها الصحية الأخيرة (فيديو)    الجزائر والعراق يحصدان جوائز المسابقة العربية بالإسكندرية للفيلم القصير    حدث بالفن| انفصال ندى الكامل عن زوجها ورانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة والدتها وعزاء عصام الشماع    مترو بومين يعرب عن سعادته بالتواجد في مصر: "لا أصدق أن هذا يحدث الآن"    حظك اليوم برج القوس الأربعاء 1-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. تخلص من الملل    هل حرّم النبي لعب الطاولة؟ أزهري يفسر حديث «النرد» الشهير (فيديو)    هل المشي على قشر الثوم يجلب الفقر؟ أمين الفتوى: «هذا الأمر يجب الابتعاد عنه» (فيديو)    ما حكم الكسب من بيع وسائل التدخين؟.. أستاذ أزهرى يجيب    هل يوجد نص قرآني يحرم التدخين؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يجيب    «الأعلى للطرق الصوفية»: نحتفظ بحقنا في الرد على كل من أساء إلى السيد البدوي بالقانون    إصابات بالعمى والشلل.. استشاري مناعة يطالب بوقف لقاح أسترازينيكا المضاد ل«كورونا» (فيديو)    طرق للتخلص من الوزن الزائد بدون ممارسة الرياضة.. ابعد عن التوتر    البنك المركزي: تحسن العجز في الأصول الأجنبية بمعدل 17.8 مليار دولار    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    "تحيا مصر" يكشف تفاصيل إطلاق القافلة الإغاثية الخامسة لدعم قطاع غزة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط.. صور    أفضل أماكن للخروج فى شم النسيم 2024 في الجيزة    اجتماعات مكثفة لوفد شركات السياحة بالسعودية استعدادًا لموسم الحج (تفاصيل)    مصدر أمني ينفي ما تداوله الإخوان حول انتهاكات بسجن القناطر    رئيس تجارية الإسماعيلية يستعرض خدمات التأمين الصحي الشامل لاستفادة التجار    الأمين العام المساعد ب"المهندسين": مزاولة المهنة بنقابات "الإسكندرية" و"البحيرة" و"مطروح" لها دور فعّال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاهرام الاقتصادي يحاور وزيرة البحث العلمي الدكتورة نادية زخاري .. نستطيع إنتاج طاقة نظيفة بتكنولوجيا مصرية

** بالرغم من امتلاك مصر للعديد من المراكز البحثية التي تضم خيرة عقول مصر النابغة و كذلك وزارة للبحث العلمي إلا أن قيمة مؤشر جودة مراكز البحث العلمي في مصر خلال عام2010-2011 احتلت المرتبة113 من بين142 دولة علي مستوي العالم, وهذا طبقا لدراسة أعدها مركز المعلومات و دعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء. لكن وزيرة البحث العلمي الدكتورة نادية زخاري نفت علمها بمثل تلك الدراسة و أكدت ان مصر تحتل المرتبة الرابعة علي مستوي الدول العربية والاربعين علي مستوي العالم.
وفي عصر العلم و المعرفة لن تتمكن مصر من تحقيق الرفاهة الاقتصادية المرجوة الا بتحليل واقع البحث العلمي و تذليل ما يواجهه من معوقات والوقوف علي كيفية توظيف مخرجاته.
التمويل.
* ما هي الميزانية المخصصة للبحث العلمي ؟
الميزانية المخصصة لوزارة البحث العلمي كانت0.5% من موازنة الدولة لكنها ارتفعت عام2012-2013 لتصل الي0.8% اي بما يوازي1.3 مليار جنيه مع الوضع في الاعتبار ان هذه ليست ميزانية البحث العلمي الوحيدة حيث توفر الوزارات المختلفة ميزانية للمراكز البحثية التابعة لها. هذا الي جانب مساهمات رجال الاعمال و الجمعيات الاهلية و التعاون مع الدول الاخري بالإضافة الي الدخل الاضافي الذي تدره منتجات الابحاث العلمية. مع العلم ان كل المخصصات السابقة لا تشمل مرتبات الباحثين.
* هل تكفي الموارد المالية المتاحة لإحداث نقلة تكنولوجية تنهض بمصر؟
نحن نتمني زيادة ميزانية البحث العلمي لتصل الي2% من الموازنة العامة علي الاقل ثم تزيد تدريجيا لكن هذا بالطبع لن يحدث إلا مع تحسن الوضع الاقتصادي في البلاد. لكن المهم في الوقت الحالي هو كيفية ادارة الميزانية المتاحة. لذلك فالوزارة تخضع المشاريع البحثية للتحكيم و يتم تمويل افضلها وفقا لمعايير معينة منها قابلية البحث للتنفيذ و فائدته للمجتمع و خبرة القائمين علي البحث و مدي تعاونهم مع جهات متعددة.
* ما هي آليات الرقابة المالية في المراكز البحثية؟
المراكز البحثية تخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات كما انني أرحب بالإجابة بكل شفافية عن أي استفسارات يثيرها الباحثون حول المسائل المالية.. هذا بالإضافة الي الرقابة المالية السابقة حيث يخضع كل مشروع بحثي للدراسة بدقة قبل حصوله علي التمويل.
* يشكو الباحث المصري من تردي أوضاعه المادية؟
ضعف دخل الباحث قد يدفعه الي ان يعمل أعمالا اضافية تعوقه عن ابحاثه لذلك بدءا من هذا العام تم مضاعفة مرتبات الباحثين التابعين لوزارة البحث العلمي واعضاء هيئة التدريس بالجامعات بلا أدني استثناء.
استراتيجية قومية للبحث العلمي
* ما هي استراتيجية الوزارة المستقبلية؟
يتم و ضع استراتيجية جديدة للوزارة كل خمس سنوات و الاستراتيجية الحالية و ضعت في2013 و هي قيد الدراسة حاليا و قد تم ارسالها الي جميع المعاهد و المراكز البحثية و الجامعات وننتظر رد فعلهم و ملاحظاتهم عليها. يتصدر قمة اولوياتنا في الوقت الحالي التصدي لمشكلات الطاقة والصحة و الزراعة و الامن الغذائي و سوف ندرس اذا ما كان هناك حاجة لإنشاء مراكز بحثية جديدة بعيدا عن العاصمة ام لا.
* ما هي المشروعات القومية الكبري التي يمكن أن تقوم علي البحث العلمي؟
مشروعات في مجال الطاقة بكل تأكيد و الامن الغذائي و ايجاد علاج للالتهاب الكبدي الوبائيB وC
* ما هي نوعية التكنولوجيا الي تمتلك مصر فيها ميزة نسبية ؟
تكنولوجيا الاتصالات و البيوتكنولوجي الذي يستخدم في العديد من المجالات مثل الطب و العلاج الجيني و الدواء بمعني انه يساعدنا علي تحديد لماذا يستجيب مريض لدواء معين بينما لا يأتي بنتيجة فعالة مع مريض آخر. وأيضا يفيدنا البيوتكنولوجي في تشخيص الامراض و استنباط انواع جديدة من الزراعات التي تتحمل ملوحة و جفاف التربة و الصناعية. و عندنا ابحاث قيمة منشورة في مجلات علمية دولية مرموقة في مجال البيوتكنولوجي.
* كيف يمكن التنسيق بين125 مركزا بحثيا تابعا لوزارات وهيئات وجامعات رسمية؟
نشاط كل مركز بحثي متسق مع انشطة الوزارة التابع لها, و التنسيق بين وزارة البحث العلمي و تلك المراكز يكون من خلال عمل لقاءات و مشاورات و مشاريع مشتركة معهم و هذا لأن اشتراك باحثين من مراكز بحثية مختلفة لا يثري البحث علميا فقط بل يعطيه افضلية في التمويل ايضا. فوق ذلك, من المنتظر تفعيل مكتبةE-Science او العلوم الالكترونية و التي تحتوي علي جميع الابحاث و معلومات عن الباحثين و الاجهزة العلمية.
معوقات بالبحث العلمي
* ما هي معوقات تقدم البحث العلمي في مصر؟
من اهم العوائق امام تطوير البحث العلمي هو بطء اجراءات المناقصات و اتمني أن تكون عند المعاهد و المراكز البحثية والجامعات حرية استيراد المواد و الاجهزة التي تحتاجها من الخارج مباشرة مما سوف يوفر الكثير من المال و الوقت. العائق الثاني هو عدم انتاج الكيماويات و الاجهزة المستخدمة في الابحاث محليا. و ايضا عدم تعايش الباحثين مع مشكلات البلد و بالتالي عدم تطبيق مخرجات ابحاثهم لعدم حاجة المجتمع لها. وأخيرا ضعف التمويل.
* هل يستطيع البحث العلمي بكل معطياته الحالية أن يقود حركة تنمية تكنولوجية بدلا من استيراد التكنولوجيا من الخارج؟
بالتأكيد يستطيع, لكن ليس في كل المجالات, فهذا ممكن في مجالات الزراعة و الاليكترونيات و تشخيص الامراض و اتمني في المرحلة القادمة أن نصل الي تكنولوجيا مصرية في مجال الطاقة حيث اننا نتطور بخطي لا بأس بها.
إشكالية تطبيق مخرجات البحث العلمي
* ما اسباب ضعف قنوات الاتصال بين مؤسسات البحث العلمي وباقي قطاعات الدولة؟
المشكلة أن وزارة البحث العلمي هي وزارة غير منتجة حيث يتوقف دورها عند تنفيذ النموذج الاولي للبحث, لكن هذا لم يمنع الوزارة من القيام بتعريف المجتمع بالباحثين و منتجاتهم البحثية عن طريق تنظيم ثلاث مؤتمرات كبري لعرض مخرجات البحث العلمي القابلة للتطبيق في حضور رجال الاعمال و المستثمرين و وزراء الوزارات المنتجة لخلق نوع من التفاعل بينهم.
* كيف يمكن توظيف البحث العلمي لتحقيق تقدم اقتصادي وزيادة درجة الرفاهية في مصر ؟
أولا خصصت وزارة البحث العلمي جزءا من ميزانية2013-2014 لتأسيس مركز' تميز' الذي يتم هيكلته في الوقت الحالي لتسويق و لدراسة جدوي الابحاث العلمية. حيث وجد أن الباحث بالرغم من تميزه علميا إلا انه منفصل عن الواقع و لا فكرة عنده عن كيفية تسويق مخرجات ابحاثه لذلك عليه النزول الي ارض الواقع و معرفة اذا ما كانت بلدة تحتاج لنوعية ابحاثه ام لا. و علي الجانب الآخر نجد أن رجال الاعمال لا يريدون المجازفة باستخدام تكنولوجيا جديدة ماداموا قادرين علي تحقيق مكاسب مادية. ثانيا و ضعنا قانونا لتفعيل مخرجات البحث العلمي بإعطاء حوافز للمستثمرين لحثهم علي الاستعانة بالبحث العلمي عن طريق تخفيض الضرائب المفروضة عليهم او تدريب العاملين لديهم و من المنتظر عرض القانون علي مجلس الوزراء ثم المجلس النيابي.
* ما هي اسهامات البحث العلمي في مجال الزراعة ؟
يوجد تعاون بين وزارة البحث العلمي و وزاره الزراعة في الحملات القومية الهادفة الي زيادة انتاجية الفدان من القمح. بالإضافة الي استنباط محاصيل تناسب الاجواء الجافة والاراضي المالحة و قد اجري المركز القومي للبحوث دراسات عظيمة علي الاعشاب الطبية والعطرية التي تنمو في سيناء كما توجد ابحاث علي تطوير زراعة الزيتون و كيفية استخلاص الزيوت منه و استغلال مخلفاته كعلف للحيوانات.
* هل يمكن توظيف البحث العلمي لإنتاج دواء مصري في القريب؟
مازال امام مصر طريق طويل لتقطعه في مجال انتاج الدواء و يجب ان تلتزم مصر بالقواعد العلمية المتبعة دوليا, فأول مرحلة للدواء يجب ان تتم علي انسجة في اطباق داخل المعمل ثم يتم تجربة الدواء علي عدد كبير جدا من حيوانات التجارب الاقرب للإنسان ثم يجرب الدواء علي الانسان ثم يأخذ الدواء موافقة منظمة
'FDA'FoodandDrugAdministration التابعة للأمم المتحدة او ما يضاهيها في مصر, لذلك يؤلمني جدا ان اري اعلانات مضللة عن دواء مصري يدعي علاج امراض بدءا من الانفلونزا الي السرطان. و للحفاظ علي صحة المرضي تقدمت الوزارة بمشروع قانون خاص بالدراسات الاكلينيكية لمجلس الوزراء الذي احاله الي وزارة العدل لدراسته.
* ما هي مساهمات البحث العلمي في الصناعة؟
ساهم البحث العلمي في تطوير و انتاج بعض الصناعات البترولية من خلال معهد بحوث البترول و من خلال التعاون مع معهد المعايرة الذي يعاير جودة منتجات وزارة الانتاج الحربي و وزارة الدفاع والداخلية بالإضافة الي جودة المنتجات المصرية المصدرة للخارج. كما ساهم معهد الفلزات في تطوير صناعات معدنية كثيرة.
* ماذا قدمت الوزارة لحل مشكلة الطاقة؟
قامت الوزارة بتجميع كل الابحاث العلمية الخاصة بالطاقة الشمسية و الرياح و الطاقة البيولوجية, التي هي عبارة عن نباتات يستخلص منها طاقة مثل البترول و بلورنا تصورا لحل مشكلة الطاقة في مصر و تم عرضه علي مجلس الوزراء للتعاون مع الوزارات الاخري لتنفيذه عمليا. الجديد ان البحث العلمي يمكن ان يصنع, بتكنولوجيا مصرية و بأيد عاملة مصرية ألواح الطاقة الشمسية و المراوح المولدة لطاقة الرياح بدلا من استيرادها من الخارج. حيث ان البلدان المنتجة لتلك السلع لا تتخطي الاربعة و تحتفظ بسر ال'Knowhow' لنفسها.
التعاون مع الخارج
* أرجو إلقاء الضوء علي آلية عمل المشروعات العلمية المشتركة من الخارج؟
اي مشروع مشترك مع الخارج يكون في اطار برتوكول تعاون موقع بين مصر و الدولة الاخري في مجال البحث العلمي. و نحن نتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية و العديد من البلدان الافريقية و الاسيوية و الاوروبية بندية كاملة حيث ينص برتوكول التعاون علي مناصفة العاملين في المشروع البحثي بين مصر و البلد الآخر و ينطبق الوضع ذاته علي المحكمين و التمويل و براءة الاختراع. كما تقوم مصر باستضافة الباحثين للعمل بالبحث لفترة ثم يستأنفون عملهم في الدولة الاخري. و يتم اختيار الموضوعات البحثية ذات الاهتمام المشترك بين الدولتين.
* ما هي ايجابيات او سلبيات المشروعات المشتركة؟
يجب الوضع في الاعتبار ان توقيع برتوكول تعاون مع دولة ما يكون بموافقة وزارة الخارجية و في اطار خطة الدولة الشاملة. و توفر تلك المشاريع50% من الانفاق علي البحث العلمي كما انها تؤدي الي الاطلاع و التفاعل مع التكنولوجيا في الخارج مما يعطي سمعة طبية عن العلماء المصريين في العالم.
* ما هو آخر برتوكول تم توقيعه؟
آخر برتوكول تعاون في مجال الطاقة و قع بين صندوق العلوم و التنمية التكنولوجية المصري'STDF' و نظيرة الروسي و شمل البرتوكول افتتاح المدرسة الخامسة بين البلدين في مجال الطاقة النووية. و من المنتظر توقيع برتوكول مع دولة بنجلادش الشهر القادم لتبادل العلماء و العمل في مشاريع بحثية مشتركة في مجالات سوف تحددها اجتماعات الباحثين من الجانبين.
براءة الاختراع
* كيفية الحصول علي براءة الاختراع؟
يحفظ الحق في الاختراع منذ اليوم الذي يتقدم فيه الباحث بأوراقة للحصول علي البراءة من مكتب براءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمي في حال ما اذا ما تمت اجازة بحثه و حصل علي البراءة بالفعل. تنقسم اجراءات البراءة الي مرحلتين الاولي هي مرحلة الدراسات القانونية و الجدية بمعني التأكد من ان البحث جدي و غير منقول عن بحث آخر علي مستوي العالم بالإضافة الي التأكد من استيفاء الباحث للأوراق القانونية. ثم تبدأ المرحلة الثانية المعنية بدراسة البحث من الناحية العلمية و الفنية. و تستغرق هذه العملية فترة تتراوح بين سنة و نصف و سنتين و اقل مدة علي مستوي العالم هي سنة و شهرين. و لتشجيع المخترعين تتحمل الوزارة مبلغ سبع آلاف جنيه من قيمة تسجيل براءة الاختراع بينما يسدد المخترع مبلغ200 جنيه فقط. و بالمناسبة فقد زادت براءات الاختراع بنسبة بلغت60% في العام الماضي.
* هل أخذ براءة في مصر يحفظ حق الباحث دوليا؟
اخذ المخترع البراءة في مصر لا يعطي الباحث الحق في انتاج منتجه في بلد آخر سوي مصر إلا اذا اخذ براءة دولية. و مصر اصبح عندها منذ شهر نوفمبر2012 مكتب لإعطاء براءات الاختراع الدولية'PCT' و لا يوجد سوي14 مكتبا دوليا فقط علي مستوي العالم.
أثر ضعف المخرجات التعليمية علي البحث العلمي
- ما هي انعكاسات ضعف المخرجات التعليمية وعدم موائمتها لسوق العمل علي البحث العلمي ؟
مازالت اغلب وسائل التعليم في مصر تقوم علي التلقين دون افساح المجال للإبداع و التفكير. و بالرغم من ان وزارة البحث العلمي ليس من مهامها نشر الثقافة العلمية إلا انها تقوم بذلك بالفعل من خلال التعاون مع برنامج تنمية البحث و الابتكار التابع للاتحاد الاوروبي لتبسط العلوم للأطفال دون السادسة. علاوة علي قيام اكاديمية البحث العلمي بالتوعية و تبسيط العلوم للأطفال في المدارس الحكومية او اي اماكن بها تجمعات للأطفال. كما يتم التعاون مع الاتحاد الاوروبي لعمل مسابقات عالمية لنشر الثقافة العلمية مثل' مختبر الشهرة' للشباب وقد فازت مصر علي مدي الثلاث سنوات الاخيرة بالمركز الثاني و الثالث علي مستوي العالم.
- ماذا فعلت الوزارة لاستيعاب النابغين لوقف' نزيف العقول'؟
ليس بالضرورة ان يكون المخترعين و النابغين من اوائل دفعاتهم او أن يكونوا منخرطين في مجال البحث العلمي لذلك سمحت الوزارة لبعض الشباب النابه من خارج الكادر الجامعي ان يقوموا بإجراء ابحاثهم في المراكز و المعاهد البحثية التابعة للوزارة و للجامعات. كما خلقت الوزارة قنوات اتصال مع العقول المصرية المهاجرة لربطهم بالوطن ونقل خبراتهم للباحثين الجدد.
* ماذا عن ضعف مستوي الدوريات العلمية المصرية؟
أي بلد يوجد بها دوريات علمية لها تأثير علمي عال و يوجد دوريات توافق علي نشر ابحاث بدون تحكيم علمي معترف به لمجرد حصول اصحابها علي ترقية. و ما يرفع مكانة مصر دوليا في مجال البحث العلمي هو نشر الابحاث المصرية في الدوريات ذات المصداقية العالمية.
دور المجتمع المدني و رجال الاعمال
* كيف يمكن للمنظمات غير الحكومية ان تلعب دورا داعما للبحث العلمي؟
يوجد تعاون كبير بيننا و بين الكثير من منظمات المجتمع المدني فمنهم من يمول ابحاثا علمية بعينها ايماننا منهم ان هذه الابحاث سوف تعود بالفائدة علي المجتمع. كما تدعم الجمعيات الاهلية عمل النماذج الاولية للمخترعات او تتكفل ببناء معامل بالكامل و تهديها لباحثي الدراسات العليا. بالإضافة الي رعايتهم للمؤتمرات العلمية.
* ما هي نسبة دعم رجال الاعمال للأبحاث العلمية ؟
لا استطيع معرفة النسبة الدقيقة لتمويل رجال الاعمال للبحث العلمي لكنني استطيع ان اؤكد ان العديد من رجال الاعمال المصريين دعموا البحث العلمي في شكل تمويل ابحاث و مراكز بعينها او انشاء مراكز علمية بالكامل تم اهداؤها الي الجامعات او تخصيص قطعة ارض لعمل نماذج أولية لطاقة الرياح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.