مصطفى حمزة وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعازيه للبابا تواضروس الثاني، والكنيسة المصرية، والشعب المصري، وأسر الضحايا، في حادث الكاتدرائية الذي استهدف المقر الباباوي اليوم الأحد، مؤكدًا أنه عمل إرهابي خسيس يستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر ووحدة شعبها. وقال في بيان له اليوم إن التفجير الإرهابي الخسيس الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، جريمة كبرى في حق المصريين جميعًا، مشيرًا إلى أن هذا العمل الإرهابي الجبان لا تقوم به إلا فئة باغية استحلت الأنفس التي حرمها الله وتجردت من مشاعر الرحمة والإنسانية معرضةً عن التعاليم السمحة التي نادت بها جميع الأديان، بل وعن القيم والمبادئ الأخلاقية. وطالب الإمام الأكبر بالضرب من يدٍ حديدٍ على كل تُسوِّل له نفسه العبث بمصر وأمنها وسلامة أبنائها، وبموقف حاسم وفوري من مرتكبي هذا الحادث الأليم الذي آلَمَ وأَلَمَّ بجميع المصريين، مؤكدًا تضامنه مع الكنيسة المصرية في مواجهة الإرهاب، وثقته الكبيرة في قدرة رجال الأمن على تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة الناجزة.