حسين أبو السباع أطلق معهد الشارقة للتراث مبادرة جديدة للحفاظ على الثروة السمعية والبصرية المسجلة في الوسائط القديمة، من أجل حفظها وأرشفتها بوسائط حديثة، تزامنًا مع إعلان منظمة اليونسكو لليوم العالمي للتراث السمعي والبصري، الذي يوافق اليوم الخميس.
وترأس عبدالعزيز المسلم؛ رئيس معهد الشارقة للتراث، اجتماع لجنة الحفاظ على التراث الثقافي السمعي والبصري، تابع فيها أعمال اللجنة بشأن رقمنة المحفوظات والوثائق السمعية والبصرية المودعة في مركز التراث العربي.
وصرح المسلم بأن اللجنة اتخذت التدابير اللازمة لحفظ التسجيلات والوثائق السمعية والمرئية وأرشفتها وإتاحتها للباحثين والفنانين.
وأضاف أن المبادرة تستهدف زيادة وعي الأفراد الذين يمتلكون تسجيلات قديمة بأهمية التراث السمعي والبصري، وبذل مزيد من الجهود في هذا المجال، من خلال الدعم والتدريب والتوجيه إلى نقل هذه التسجيلات إلى وسائط حديثة، وتصنيفها وأرشفتها بأسس علمية، نظرًا إلى أن التسجيلات القديمة السمعية والبصرية تمثل تراثًا هشًا، ومعرضًا للعطب، وأنها تحتاج إلى عناية خاصة لضمان سلامتها في الأجل الطويل.
واعتبر المسلم أن ذكرى اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري تعد فرصة ملائمة للتحفيز الوطني والإقليمي والعربي في اتجاه الاعتراف بفوائد صون التراث السمعي والبصري، والدفع نحو الحفاظ على التسجيلات القديمة للرواة والفنانين والمؤرخين وأصحاب المعارف التراثية في الإمارات والمجتمعات الخليجية والعربية، فضلاً عن المقتنيات الإذاعية والتليفزيونية القديمة من البرامج والتسجيلات الموسيقية والغنائية، بجانب المخطوطات والصور والصحف والخرائط والبوسترات القديمة.. إلخ، والتي تعد جميعها شواهد سمعية وبصرية على حقب ومحطات تاريخية في مختلف مجالات الحياة.