استقالة جماعية تكتب نهاية درامية لجبلاية الكرة المصري

علاء عزت
يعتزم 7 من أعضاء اتحاد الكرة المصري، علي التقدم باستقالة جماعية، الأحد المقبل، ليكتبوا نهاية درامية لأضعف مجلس تولي قيادة الكرة المصرية علي مر 95 عاما، تأسس الاتحاد العام 1921 وتأتي الاستقالة الجماعية علي خلفية صدور قرار من المحكمة الإدارية العليا في مصر بحل المجلس الحالي برئاسة جمال علام بداعي وجود تزوير في العملية الانتخابية التي أجريت في أكتوبر من العام 2012، وتقدم المجلس بأكثر من طعن واستشكال علي حكم الحل إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل.

كما تأتي الاستقالة الجماعية، لرفع الحرج عن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري، الذي بات مطالبا بتنفيذ الحكم القضائي، وحل الاتحاد، وهو الأمر الذي كان سيضع الكرة المصرية تحت مقصلة التجميد من قبل الاتحاد الدولي للعبه " فيفا ".. وهو ما دفع رئيس الاتحاد جمال علام للتقدم باستقالته من منصبه قبل أيام ، وتبعه أمس الأول عضو مجلس الإدارة احمد مجاهد ، وكان قد سبقهما في الاستقالة الثنائي سيف زاهر الذي كان أول من رحل من الجبلاية ، لقب اتحاد الكرة المصري، في يناير/كانون الثانى الماضي، قبل أن يتقدم عصام عبد الفتاح باستقالته قبل شهرين بعد توليه منصب المدير الفني للجنة الحكام بالاتحاد الإماراتي.

وكانت الكرة المصرية قد شهدت اكبر إخفاقاتها في عهد المجلس الحالي لاسيما علي صعيد المنتخبات الوطنية ، حيث فشل المنتخب الأول في التأهل لبطولة أفريقيا مرتين، واخفق في التأهل لمونديال البرازيل 2014 ، كما اخفق المنتخب الاوليمبي في التأهل لاوليمبياد ريو دي جانيرو 2016، وكذا بقية المنتخبات في كافة المراحل السنية.

ومن المقرر أن يبادر وزير الشباب والرياضة بقبول الاستقالة الجماعية، علي أن يتم إسناد مهمة إدارة شئون الاتحاد إلي المدير التنفيذي ، ثروت سويلم ، علي أن يتم الدعوة لإجراء انتخابات جديدة عقب دورة الألعاب الاوليمبية المقبلة، وكان رئيس الاتحاد السابق سمير زاهر قد أعلن خوضه للانتخابات، التي سينافسه فيها نائبه السابق ، عضو المكتب التنفيذي بالاتحادين الدولي والأفريقي، المهندس هاني أبوريدة.