علاء العطار لحظة تنحى مبارك وفى ميدان التحرير وعلى رأس شارع طلعت حرب فوجئت بمجموعة من الشباب حولى وقد انفجروا على البديهة ومن وحى اللحظة مغنين هاتفين «ح نعمرها.. مش ح نخربها»، انخرطت رقصا وسطهم.. بكيت طربا ليس فرحة بتنحى مبارك، لكن فرحا بإحساسهم العارم بالمسئولية، بإحساسهم المتفجر بالأمل، الآن وقد مرت 4 سنوات على الثورة، أتذكر تلك اللحظ المفعمة بالأمل والفرحة وأبكى من جديد، وهو أين ذهب هؤلاء النماردة الجبارين، من أطفأ جذوة الأمل داخلهم وأعادهم إلى البيوت غاضبين منكسرين معهم وعلى رأى شيخنا ومبدعنا سيد حجاب: من انكسار الروح فى دوح الوطن ييجي احتضار الشوق فى سجن البدن من اختمار الحلم ييجي النهار يعود غريب الدار ل أهل وسكن معكم ننقل السؤال: من أوقف نغمات الأمل فى قلوبهم؟.. سؤال لا نملك ترف الهرب منه.