هاني بدر الدين أصدرت كتائب شهداء الأقصى بفلسطين بيانا ظهر اليوم السبت اعتبرت فيه إن الخطط المزعومة للهجوم على سوريا تأتي ترجمة لخطة تمكين أمن إسرائيل. وقالت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح "إن خيوط المؤامرة (الصهيوأمريكية) أصبحت مكشوفة لضرب قوى المقاومة بالمنطقة وإسرائيل أصبحت عاجزة عن الدفاع عن نفسها بعد مسلسل الهزائم التي ضربت عمق الكيان الصهيوني في السنوات الأخيرة وأصبح معروفا لدى الدوائر الأمنية والعسكرية الصهيونية أن السنوات القادمة تحمل مؤشرات نهاية هذا الكيان الغاصب". ومضت كتائب شهداء الأقصى تقول "تعمل هذه الدوائر الأمنية الصهيونية على افتعال وتصدير الأزمات داخل المجتمعات العربية عبر منظمات غربية مشبوهة بحماية السفارات الغربية ومكاتب الأممالمتحدة, وتهدف هذه المخططات ببث الفتن بين الناس وتشويه أبطال الآمة وزرع الضعف والترف والراحة والهوان والخسة بفئات الشباب عبر برامج مشبوهة تحت مسميات كثيرة عنوانها إنساني وفحواها استسلامي لرغبات تتنافى مع قيم ومبادئ الإسلام والإنسانية, وزرع الشك بين النخب المتنافر داخل النظام العربي لشطب فكرة البطل الملهم للأجيال". وأضافت كتائب شهداء الأقصى تقول "كلما ظهر بطل حقيقي لهذه الأمة سارعت هذه النخب المصطنعة من إسرائيل والغرب إلى تشويه صورة البطل العربي عبر وسائل إعلام ضخمة وإظهار أنصاف الرجال العملاء أنهم هم المستقبل والرخاء والسلام, فالغرب أصبح يعرف جيدا أن النظام العالمي المسيطر منذ القرن الماضي أصبح مهدد بشكل كبير وان الديمقراطية والعولمة أصبحت منتهية الصلاحية، وإن الأخلاق والقيم الإنسانية سقطت أمام قتل أطفال فلسطين والعراق وأفغانستان, فلا حل أمامهم الآن لحماية إسرائيل سوى استخدام القوة المجردة من الأخلاق والقوانين الدولية لضرب قوى المقاومة بالمنطقة, واستخدام عملائهم بزرع الفتن الطائفية وضرب الوئام المدني العربي لتتآكل الأمة العربية من الداخل وفرض أولويات جديدة تكون أخرها الاحتلال الصهيوني وقضية فلسطين". وأكدت كتائب شهداء الأقصى على مجموعة من النقاط هي: 1- ندعو علماء ومفكرين الأمة إلى التصدي بكل قوة وحزم لهذه المؤامرة (الصهيوأمريكية) وتنبيه الوعي الجمعي العربي من مخاطرها المدمرة على الهوية العربية الإسلامية. 2- نؤكد أن الهجوم المحتمل على سوريا هو ترجمة لخطة تمكين أمن إسرائيل, وهو ما يجعل السحر ينقلب على الساحر وستدخل المنطقة والعالم إلى حرب تنتهي بزوال النظام الغربي وانتصار أحرار العالم والكرامة الإنسانية.