بوابة الأهرام العربي شن الشيخ يوسف القرضاوي هجوما شديدا على مصر والنظام الجديد الذي ولد بعد ثورة 30 يونيو، وذلك في خطبة الجمعة من مسجد عمر الخطاب في الدوحة. ونفى القرضاوي وجود أحد بحوزته أسلحة في اعتصامي رابعة والنهضة رغم ما أظهرته مقاقطع الفيديو والبث الحي لأحداث فض الاعتصام، وقال القرضاوي "أتحدى أن يأتي أحد رأي المعتصمين في رابعة والنهضة ومعه أسلحة، أي سلاح، بندقية أو مسدس أو سلاح أبيض، كسكينة أو سيف، أو حتى حجر مثل أطفال الحجارة في فلسطين". ومضى القرضاوي يقول "قتلوا الناس بالآلاف في رابعة والنهضة، وقبلها قتلوا الناس بالمئات في المنصة والحرس الجمهوري وهم يصلون، وقتلوا الناس في الإسكندرية والمنصورة ". يذكر أن وزارة الداخلية ورئاسة الوزراء كانوا قد طالبوا المعتصمين بالانصراف من أماكن الاعتصام عدة مرات، قبل بدء فض الاعتصام، كما بدأت عملية فض الاعتصام باستخدام مكبرات الصوت التي تدعو المعتصمين للانصراف، وذلك بدءا من الساعة السابعة صباحا بعد صلاة الفجر ب 3 ساعات. الجدير بالذكر أن الأرقام الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة أوضحت أن عدد الضحايا في حادث الحرس الجمهوري كان أقل من 40 شخصا، وفي أحداث المنصة كان أقل من 100 ضحية، وفي أحداث فض اعتصام رابعة والنهضة كان نحو 600 شخص، منهم نحو 50 من الشرطة. ومضى القرضاوي يقول "لا حكم لأي رئيس يأتي، والرئيس محمد مرسي حي فهو الرئيس الشرعي، وأدعو هؤلاء العسكريين الذين تطاولوا على الشعب المصري، وأقول لكم عودوا إلى الحدود، فمكانكم الحدود، وليس أن يأتوا ليحكموا البلاد، ففي ذلك الفساد، مثلما حدث في 1967 حين كان عبد الحكيم عامر هو من يحكم، وبسبب هذا انهزم الجيش وضاعت فلسطين، وأدعو الشعب المصري أن يقف ضد هؤلاء". وطالب القرضاوي الدول العربية بعدم تقديم مساعدات لمصر، كما تطاول على الاعلام المصري، قائلا "قطر تعهدت بتقديم سولار لهم، وحرام أن يحصل هؤلاء على السولار لأنهم يضيعونه.. والاعلام المصري إعلام مضلل وكاذب، المصريين الذين يحصلون على معلوماتهم من الراديو والتليفزيون المصري يضللون".