العقوبات الدولية على كوريا الشمالية قللت من تقدم برنامجها النووى

ذكر تقرير أممى أن العقوبات الدولية قللت من قدرة كوريا الشمالية على المضى قدما فى برنامج أسلحتها النووية ، لكن الشكوك ما زالت موجودة بشأن الكيفية التى ستتبعها الصين لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة التى أقرت ردا على الاختبارات
النووية والصاروخية الباليستية لبيونج يانج.
وقالت صحيفة "جارديان" البريطانية على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء إن التقرير الذى أعدته لجنة من الخبراء حذر أيضا من أن كوريا الشمالية تتفادى الحظرعلى استيراد الأشياء الفخمة التى يوزعها النظام الحاكم فى بيونج يانج للحفاظ على ولاء النخب السياسية والعسكرية.
وأضافت الصحيفة أن التقرير أفاد بأن مجموعة العقوبات المالية وحظر الأسلحة وغيرها من الإجراءات خنقت تمويل برنامج كوريا الشمالية النووى.
وأوضح التقريرأنه "بينما لم يوقف فرض العقوبات تطويرالبرامج النووية والصاروخية الباليستية، فإنه أخر بشكل كبير ومحتمل جدا جدول كوريا الشمالية الزمنى وخنق، من خلال فرض العقوبات المالية والحظر على التجارة فى الأسلحة، تمويلا مهما كان سيتم نقله ليدخل فى أنشطتها المحظورة".
وأشارت الصحيفة إلى أن التقييم يأتى بعد أشهر من إجراء كوريا الشمالية ثالث اختبار أسلحة نووية لها وإرسالها قمر صناعى فى مدار فى عملية إطلاق يعتقد الكثيرون أنها اختبار لتكنولوجيتها من الصواريخ البالستية.
ولفتت الصحيفة إلى أن التخمين بأن كوريا الشمالية ستجرى المزيد من الاختبارات الذرية والصاروخية وسط زيادة سريعة الشهر الماضى فى التوترات فى شبه الجزيرة الكورية قد قل فى الأسابيع الأخيرة.
ونوهت الصحيفة إلى أن اللجنة أعربت عن القلق بشأن قدرة كوريا الشمالية على القيام بغسيل أموال عبر شركات واجهة ووكلاء مسجلين بالخارج حيث يتم استخدام عمليات تسليم الأموال المترتبة على ذلك فى الدفع من أجل مشتريات غير قانونية ولنقل عائدات مبيعات الأسلحة والأشياء المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل.