يعقد اليوم الاحد بمقر منظمة التعاون الاسلامي بجدة اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الاتصال في الدول الاعضاء الخاص بموضوع اقلية الروهينجا المسلمة وتدهور الاوضاع في ميانمار بمشاركة وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو ووزراء ونواب وزراء الخارجية في 10 دول الاعضاء بالفريق وهم بالاضافة الى مصر السعودية، وتركيا، ماليزيا، إندونيسيا، السنغال، الإمارات، أفغانستان، جيبوتي، بنجلاديش، بروناي فيما يرأس الاجتماع الامين العام للمنظمة البرفيسور اكمل الدين احسان اوغلو. وتعكس مشاركة وزير الخارجية محمد كامل عمرو في اجتماعات فريق الاتصال المعني بمسلمي ميانمار مدي اهتمام مصر بهذه المشكلة وسرعة إنهاء معاناة المسلمين هناك، خاصة وأنها ترأس الدورة الحالية لقمة منظمة التعاون الإسلامي. ويضم وفد مصر في الاجتماع السفير عمرو رمضان، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون منظمة التعاون الإسلامي وعدم الانحياز، والسفير عاصم حنفي مندوب مصر في المنظمة. ويبحث الاجتماع الإجراءات التي ستتخذها منظمة التعاون الإسلامي للتعامل مع هذه الأزمة والتطورات الراهنة التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار مع تجدد أعمال العنف وجرائم القتل ضدهم، سواء من أقليات الروهينجا أو مسلمي الدولة ككل. ويعقد احسان اوغلو مؤتمرا صحفيا عقب الاجتماع . وعلم مندوب الاهرام ان الاجتماع سيقوم باصدار بيان ختامي علي ضوء المناقشات التي ستجري وأن عدم اتخاذ قرار بقطع أو تخفيض العلاقات مع ميانمار يرجع إلي انضمامها إلي مجموعة دول الآسيان التي تضم بعض الدول الآسيوية والأعضاء فى منظمة التعاون وكذا في فريق الاتصال، والتي تلعب دورا في حل هذه الأزمة. وكان فريق مجموعة الاتصال قد تم تشكيله في سبتمبر الماضي وعقد أول اجتماعاته التشاورية في نيويورك علي هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة،