طلبت مصر، من دولة ميانمار، اليوم الأربعاء، الاستجابة لرغبة وزراء خارجية مجموعة الاتصال المعنية ب«الروهينجا» الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بزيارة ميانمار لوضع خطة لتقديم مساعدات عاجلة.
جاء ذلك خلال لقاء السفير عمرو رمضان، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون عدم الانحياز والتعاون الإسلامي، مع سفير ميانمار الجديد بالقاهرة؛ حيث طلب منه العمل على أن تستجيب بلاده للرغبة التي عبر عنها اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، في نوفمبر الماضي.
وأوضح رمضان، أن قرار الاجتماع جاء بناء على مقترح مصري خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية ب"جيبوتي"، منتصف نوفمبر 2012.
وأكد السفير عمرو رمضان، أن منظمة التعاون الإسلامي، تعمل على ملف أوضاع الأقليات المسلمة في الدول غير المسلمة حول العالم، وأنها نجحت في التوفيق بين حكومات عدد من الدول وبين الأقليات المسلمة فيها، وحل الخلافات التي كانت قائمة مع تلك الأقليات.
وأشار رمضان، إلى أن مصر التي ستتولى رئاسة منظمة التعاون الإسلامي، اعتبارًا من شهر فبراير المقبل في أعقاب استضافتها القمة المقبلة، وذلك لمدة ثلاث سنوات، ستسعى لكى يكون ملف مسلمي "الروهينجا" من بين أولوياتها للمساهمة في التوصل لحل عاجل لهذه القضية.