قال دبلوماسي مصري مسئول إن مشاركة وزير الخارجية محمد كامل عمرو في اجتماعات فريق الاتصال المعني ب"مسلمي ميانمار" يعكس مدي إهتمام مصر بهذه المشكلة وسرعة إنهاء معاناة المسلمين هناك، خاصة وأنها ترأس الدورة الحلية لقمة منظمة التعاون الإسلامي. وأكد السفير عمرو رمضان، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون منظمة التعاون الإسلامي وعدم الانحياز، الذي يرافق الوزير خلال اجتماع فريق الاتصال الذي سيعقد في جدة الأحد المقبل، أن الاجتماع سيبحث الإجراءات التي ستتخذها منظمة التعاون الإسلامي للتعامل مع هذه الأزمة. ومن المقرر أن وزير الخارجية محمد عمرو سيتوجه إلي جدة غدا السبت، حيث يرأس وفد مصر بالاجتماع الذي قررته منظمة التعاون الإسلامي، وسيعقد برئاسة أمينها العام الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، وبمشاركة وزراء خارجية 11 دولة الأعضاء بفريق الاتصال. والدول المشاركة هي: "مصر، السعودية، وتركيا، ماليزيا، إندونيسيا، السنغال، الإمارات، أفغانستان، جيبوتي، بنجلاديش، بروناي". وأكد رمضان، أن فريق مجموعة الاتصال تم تشكيله في سبتمبر الماضي وعقد أول اجتماعاته التشاورية في نيويورك علي هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأشار إلى أن اجتماع جدة سيناقش التطورات الراهنة التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار وتجدد أعمال العنف وجرائم القتل ضدهم، سواء من أقليات الروهينجا أو مسلمي الدولة ككل. وأعلن عن أن الاجتماع سيبحث في اتخاذ إجراءات واصدار بيان ختامي علي ضوء المناقشات التي ستجري به ، مشيرا إلي أن عدم اتخاذ قرار بقطع أو تخفيض العلاقات مع ميانمار يرجع إلي انضمامها إلي مجموعة دول الآسيان التي تضم بعض الدول الآسيوية الأعضاء بمنظمة التعاون وكذا في فريق الاتصال، والتي تؤثر إفساح المجال للعب دور في حل هذه الأزمة.