بعد تعرض مسلمى الروهينجا بميانمار شكُلت لجنة طوارئ صورية لمواجهة العنف ضد مسلمى ميانمار بها، مما جعل الرأى العام فى الدول الإسلامية يلقى باللوم على بطء التحرك من البلاد الإسلامية. ومن جهة أخرى قررت منظمة التعاون الإسلامى عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية فى 14 أبريل الجارى لبحث العنف ضد مسلمى ميانمار وذلك بمقر المنظمة بمدينة جدة. واكد اكمل الدين إحسان أوغلو أن المنظمة اتخذت كافة التدابير والإجراءات اللازمة لمعالجة القضية ووضع حد لحملات الكراهية والتطهير العرقى ضد المسلمين فى ميانمار ورفع هذه القضية فى المحافل الدولية لإيجاد حل جذرى لها عن طريق لجنة للاتصال تضم مصر والسعودية وتركيا والإمارات والسودان وأفغانستان وبنجلاديش وبروناى وجيبوتى.