اتهمت منظمة العفو الدولية رواندا اليوم الإثنين بسجن عشرات المدنيين بشكل غير قانوني، وأشارت إلى تقارير بتعرضهم للتعذيب. وقالت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها إن وحدة الاستخبارات العسكرية فى رواندا التي تعرف باسم "جيه 2" تقف وراء هذه الانتهاكات. ويبدو أن المحتجزين من المعارضين السياسيين لحكومة رواندا التي تواجه انتقادات متزايدة بسبب قمع المعارضة، ونفي البعض خارج البلاد. وقالت المنظمة: "هناك شهادات موثقة لأفراد تعرضوا للضرب المبرح والصدمات الكهربائية والحرمان الحسي لاجبارهم على الإدلاء باعترافات أثناء التحقيقات". واعترفت رواندا باحتجاز بعض الأفراد من دون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحملت أجهزة أمن فاسدة مسؤولية الاعتقالات. كما تردد أن رواندا تساعد جماعة متمردة فى جمهورية الكونغو الديمقراطية تعرف باسم "إم 23" وهي متهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.