رفض وزير الرياضة الأسبق، العامرى فاروق، الخوض فى تفاصيل المعركة الانتخابية التى ينتظرها للنادى الأهلي، لكنه أكد ل "الأهرام العربي" أن نائب رئيس النادى السابق، محمود الخطيب، سيحسم مقعد الرئاسة، متفوقا على الرئيس الحالي، محمود طاهر، غير أن هذه التصريحات تلفت الانتباه إلى تغيير وجهة الوزير السابق، والذى كان مساندا لقائمة طاهر فى انتخابات 2014، لأسباب لم ينكرها وكشف عنها وغيرها من التفاصيل المهمة المتعلقة بفترة توليه وزارة الرياضة، ودار هذا الحوار. كيف ترى انتخابات الأهلى المقبلة؟
طبقًا للكلام المعلن ستكون الانتخابات فى منتصف نوفمبر المقبل، لذلك فالحديث عنها فى الوقت الراهن سيكون أمرا سابقا لأوانه، نظرًا لعدم وجود أى ملفات واضحًة حتى الآن، مع الأخذ فى الاعتبار أن النادى لا بد أن يتم إشهاره من جديد طبقًا للوائح الجديدة لقانون الرياضة، لذلك يجب علينا أن ننتظر حتى الانتهاء من إجراءات الإشهار، والإعلان الرسمى عن الانتخابات وفتح باب الترشيح، ولكن كل ما أتمناه هو احترام جميع الأطراف لبعضهم بعضاً، وهذا أهم سمات أبناء الأهلى فى كل المحافل، وخصوصًا عندما يرتبط الأمر بانتخابات النادي، ولكن ما أشعر به الآن أن هذه الانتخابات ستكون واحدًة من أسهل الانتخابات فى تاريخ النادي، نظرًا لقوة بعض المرشحين، وقلة العدد بشكل عام حتى الآن.
هل تنوى الترشح فى هذه الانتخابات؟
احترامًا للموجودين الآن، أرفض الحديث عن هذا الأمر فى الوقت الحالي، لأن من سمات أبناء الأهلى خدمة النادي، وليس الصراع من أجل الكراسي، لكن ما يمكن قوله الآن إننى موجود وبكل قوة فى هذه الانتخابات، سواءً كنت داعمًا أم مرشحًا، وإذا رأيت أن الوضع مناسب للترشح فبكل تأكيد لن أتردد.
يتردد وبقوة ترشح الخطيب على مقعد الرئيس.. فكيف ترى المنافسة بينه وبين محمود طاهر رئيس النادى الحالي؟
الخطيب يتمتع بشعبية غير عادية داخل النادى الأهلي، فإلى جانب أنه نجم كبير وواحد من أكبر رموز الرياضة فى مصر، فقد أثبت أيضًا أنه إدارى من طراز رفيع من خلال وجوده كعضو مجلس إدارة، أو نائب لرئيس، لذلك فإننى أرى أن فرص فوزه حال ترشحه لرئاسة النادى ستكون كبيرة جدًا وبفارق كبير من الأصوات، لكن بشرط عدم الاستهانة بمحمود طاهر، فالمجلس الحالى استكمل الكثير من نجاحات المجلس السابق فى جميع أفرع النادى مع افتتاح فرع الشيخ زايد، لكن من الضرورى أن نوضح أن المجلس الحالى لم يبدأ من الصفر، وإنما استكمل خطوات بدأتها المجالس السابقة وعلى رأسها مجلس حسن حمدى الذى حقق إنجازات غير مسبوقة فى تاريخ النادي.
هل تؤيد فكرة انتخاب قائمة مغلقة لتحقيق أكبر قدر من التناغم والانسجام، أم تفضل أن تكون هناك أصوات معارضة داخل مجلس الإدارة؟
الجمعية العمومية لأى ناد هى صاحبة قرار كسر القوائم من عدمه، لاسيما الجمعية العمومية العظيمة للنادى الأهلى، أكبر الأندية فى مصر وإفريقيا والوطن العربي، فهى صاحبة قرار حقيقي، والقرار ليس قرار العامري، أو أى شخص آخر، وهو ما ظهر فى انتخابات 2009 عندما قررت الجمعية العمومية انتخاب الشاب العامرى فاروق، على الرغم من عدم وجوده فى قائمة حسن حمدى والخطيب التى كانت تحظى بشعبية كبيرة ودعم من جميع الاتجاهات، والجمعية العمومية هى من اختارت القائمة كاملة فى الانتخابات الأخيرة، فالأمر كله فى يد أعضاء الجمعية، وهى التى ستتحكم فى الشكل النهائى للمجلس.
مع ذكر انتخابات 2009، هل تعتبرها نقطة فارقة فى حياة العامرى فاروق؟
بكل تأكيد لا أنكر ذلك، ولا أنكر أنها بالفعل كانت أحد أسباب ما وصلت إليه من شهرة ومكانة كبيرة فى الوسط الرياضي، وهذا يعد درسًا كبيرًا لجميع الشباب، وهو أن التحدى هو ما يصنع المعجزات والنجاحات، فكان من الممكن أن أستسلم، وأتراجع عن خوض هذه التجربة نظرًا لعدم وجودى فى قائمة حسن حمدى الكبيرة بأسمائها، والمدعومة من كل الجهات، لكن برغم ذلك كان لدى إصرار كبير على النجاح، برغم حداثة سنى فى ذلك الوقت، وأعتقد أن نجاحى فى تلك الانتخابات الشهيرة وتحقيقى لشعبية كبيرة، كان أحد أسباب اختيارى وزيرًا للرياضة.
كنت المساند الأقوى لقائمة محمود طاهر، واليوم الأمور اختلفت، فهل ندمت على مساندتك لرئيس الأهلى الحالي؟
لست نادمًا على الإطلاق، وسعيد لما حققته فى هذه الانتخابات، وما حدث بعد ذلك لم يغير من فكرى على الإطلاق، مما لاشك فيه كنت أتمنى أن أرى مجلسا أقوى من ذلك متماسكا ويدا واحدة، ولكن للأسف موقف واحد أظهر عكس ذلك من بعض الأشخاص، لكن الكثير منهم أظهر قوته وأنه يستحق مساندة العامري، ووضع لنفسه رصيدا كبيرا يجعله قادرا على خوض الانتخابات فى المراحل المقبلة.
شقيقك الأصغر هشام العامرى أحد أبرز الأعضاء الذين تقدموا باستقالتهم من مجلس الأهلى الحالي.. فهل كان لك دور فى هذا القرار؟
استقالة هشام العامرى قرار شخصى منه، ولم أتدخل فيه على الإطلاق، نعم من الطبيعى والمنطقى أن يستشيرنى فى الأمر، لكننى لم أطلب منه ذلك على الإطلاق، فهشام العامرى نجح بعمله واجتهاده أن يصبح واحدًا من الشخصيات صاحبة الشعبية الكبيرة داخل النادى نظرًا لرؤيته الكبيرة وثقافته العالية، وهو يعلم جيدًا أن من مصلحته ومصلحة النادى فى ذلك التوقيت تقديم الاستقالة، لذلك حظى باحترام أعضاء الجمعية العمومية، وأعتقد أنه سيكون من أوائل الفائزين فى الانتخابات المقبلة حال ترشحه فى الانتخابات.
العامري فاروق مع أسرة تحرير الأهرام العربي
وهل من الممكن أن نجد منافسة بينك وبين شقيقك هشام العامرى حال ترشحكما فى الانتخابات المقبلة؟
من المستحيل أن يحدث ذلك على الإطلاق، فى حالة ترشحنا فبالطبع سنكون فى جبهة واحدة، أما فى حالة ترشح أحدنا، سيكون الآخر داعمًا لشقيقه وبقوة، وهذا أمر طبيعى ويعلمه الجميع.
من هم أبرز الأسماء الذين تتمنى أن تراهم فى انتخابات الأهلى المقبلة؟
هناك العديد من الأسماء التى تتمتع بجماهيرية كبيرة داخل النادى أمثال الخطيب، وخالد مرتجي، وخالد الدرندلي، وهشام العامري، ورانيا علواني، والغزاوي، والجارحي، فمعظمها أسماء شابة ولديها خبرات كبيرة وقادرة على خدمة النادي، والوصول بالنادى لأعلى درجات النجاح وتحقيق البطولات.
بعد رفض الأهلى للائحة الاسترشادية للأندية، قرر المجلس الحالى تشكيل لجنة ثلاثية مكونة من الأستاذ رجائى عطية، والمستشار عبد المجيد محمود النائب العام الأسبق، وعلاء مشرف نائب رئيس اللجنة الأوليمبية لوضع لائحة للنادي، فما تعليقك على تلك اللجنة؟
اللجنة الثلاثية تضم أسماء وقامات كبيرة، وأتمنى أن يكون لها أهداف واضحة من أجل مصلحة النادي، وأن تعمل بدون توجه أو مساندة لأشخاص بعينها، وهذا ما سنراه ويمكن أن نحكم عليه فى الأيام المقبلة، لأن الحديث عن عمل اللجنة فى الوقت الراهن لن يكون منصفًا لأعضائها.
كنت وزيرًا للرياضة، كيف تقيم تلك التجربة، وهل عاندتك الظروف فى ذلك الوقت؟
سعيد وفخور بهذه الفترة القصيرة ولما قدمته لخدمة بلدي، على الرغم من أن الظروف لم تساعدنى لكى أجنى ما زرعت، حيث توليت الوزارة فى فترة بالغة الصعوبة من توقف للنشاط، واضطرابات، واعتصامات، وأزمات فى جميع القطاعات، لكننا نجحنا خلال فترة قصيرة فى إعادة الأمور لنصابها الطبيعي، فقد عاد الدورى والنشاط الرياضى المحلى وأجريت انتخابات الأندية، وتم تطوير منشآت وملاعب رياضية وأندية، ووضعنا هيكلة للوزارة فى فترة 6 أشهر، وتم تقديم مشروع قانون جديد للرياضة يعتمد بشكل أساسى على فكرة تواصل الأجيال، وكل هذا كان يتم وسط أجواء غير مهيأة للعمل والنجاح.
بالفعل توليت الوزارة فى ظرف بالغ الصعوبة، فما أبرز الأزمات والتحديات التى واجهتها، وهل نجحت فى حلها؟
حين توليت المسئولية كان النشاط الرياضى متوقفًا، وتجد أزمات على جميع الأصعدة، احتقان بين جماهير الأهلى والمصرى، ومشكلات بين الأهلى واتحاد الكرة، والاتحاد نفسه بدون مجلس إدارة، فضلًا عن مشاكل قانون الرياضة، واللجنة الباراليمبية، وحرق اتحاد الكرة وتحطيمه، وقانون الرياضة الجديد، واشتراطات النيابة العامة للمباريات، كما أن الداخلية كانت فى قمة الإجهاد، ولديها مسئوليات جسيمة على عاتقها، وبرغم كل ذلك نجحنا فى إعادة النشاط، وإنشاء 22 حمام سباحة و135 ملعباً مفتوحاً و14 صالة مغطاة وتطوير 4 استادات كرة قدم وملاعب للناشئين بالزمالك وتخصيص أرض للنادى الإسماعيلي، ومشروع لخمس مدن أوليمبية فى شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان باستثمارات خاصة لن تكلف الدولة شيئًا، والأهم من ذلك أن وزارة الرياضة فى عهدى كان لها وجود قوى على أرض الواقع، باختصار تسلمت نشاطًا متوقفًا، وسلمت الوزارة حاصلة على 536 ميدالية فى الألعاب المختلفة، كما استضفنا بطولات دولية وقارية فى هذه الفترة الحرجة.
تتحدث عن نجاحات فى حل الأزمات، هل حال قصر فترة توليك للوزارة دون تنفيذ الأفكار والرؤى التى كنت تسعى لتحقيقها؟
المشروعات والخطط التى قدمتها للرياضة فى 11 شهرًا ، توازى عمل سنوات، ولكن الرياضة ليست مجرد إنشاءات وبناء ملاعب فقط، فالرياضة أصبحت علما قبل أن تكون ترفيها، ومن أهم و أكبر الاستثمارات فى العالم، وضلع مهم فى السياسة والاقتصاد، وكان لدى العديد من الملفات والأفكار التى تساعد وتنهض بالرياضة فى مصر، فالأمور بالنسبة لى كانت تحسين الواقع والتخطيط للمستقبل بنظرة علمية، فإذا كنت قد نجحت فى تحقيق الجزء المتعلق بتحسين الواقع، فإن الوقت والظروف لم تساعدانى على تنفيذ أنجح فى تنفيذ أى من ملفات التطور.
ماذا لو عرض عليك تولى الوزارة من جديد؟
سأقبل بكل تأكيد، لأننى أطمح لخدمة بلدي، ولدى أفكار ورؤى عديدة من أجل الإصلاح والتطوير.
من أهم الأشياء التى علق عليها البعض خلال توليك الوزارة.. هو تغير بعض قناعاتك عما كنت عليه مع الأهلي، وأهم تلك التغيرات ما يتعلق ببند ال 8 سنوات.. فما تعليقك؟
عندما كنت عضوًا بمجلس إدارة الأهلي، كانت النظرة لصالح النادى فقط، عملت على استقرار النادى ولم أهتم إلا بشئونه، أما فى فترة تولى وزارة الرياضة، وبعد أن رأيت المشهد كاملًا كان من الضرورى تطبيق الثمانى سنوات لصالح الرياضة المصرية، اختلفت رؤيتى بعد أن شاهدت الأمور من أعلي، وسيطرة أشخاص بعينها على مقاليد الأمور فى الكثير من الأندية وإدارتها لسنوات طويلة مما أدى إلى تردى الأوضاع، ومن ثم كان لابد من ضخ دماء جديدة شابة لإحداث التغيير.
نقاش بين رئيس التحرير و وزير الرياضة الأسبق
كنت من أكثر الوزراء المهتمين بملف الرياضة فى المدارس والجامعات.. فماذا فعلت فى هذا الإطار أثناء توليك المهمة؟
بالفعل كانت الرياضة فى المدارس والجامعات على قائمة أولوياتي، وهناك مشروع تحت اسم المظلة الرياضية وهو إنشاء ناد رياضى فى كل إدارة تعليمية، تخدم جميع مدارسها لتصحيح أخطاء الماضى التى شهدت بناء المبانى على الملاعب داخل المدارس، ومصادر التمويل لهذا المشروع كانت متعددة، والدولة لم تكن ستتحمل أية تكاليف.
وماذا حدث فى هذا المشروع بعد استقالتك من الوزارة؟
توقف هذا المشروع تمامًا، وتم الإعلان عن مشروع آخر وهو إنشاء مبنى تعليمى فى كل مركز شباب.
ما أهم الملفات الرياضية الأخرى التى شرعت على تنفيذها؟
أهم وأخطر ملف هو صحة الرياضيين وتناول المنشطات، فمن المؤسف أن بعض الأدوية فى مصر تدمر صحة الرياضيين بشكل كبير، وبالفعل كنا بدأنا بالفعل مع الاتفاق مع وزارة الصحة، كتبت عبارة "ممنوع للرياضيين" على بعض الأدوية، فهل يعلم الجميع أن الترامادول عندما يصل لحالة الإدمان ليس له علاج إلا الحصول على جرعات الهيروين، وللأسف المنشطات منتشرة فى المراكز الصحية وصالات الجيم الخاصة بلا رقيب، والشباب يلهث وراءها لأنها تبرز العضلات ولا يعلمون أضرارها السرطانية، ولذلك كنت أسعى لعمل مشروع الصالات الرياضية "الجمانيزيوم" فى الحدائق وفى الأماكن العامة المفتوحة بالمجان، حتى تخرج الطاقة المختزنة لدى الشباب بدون أى تكاليف.
كيف تقيم دور الإعلام الرياضى فى مصر؟
الإعلام المصرى بشكل عام، وليس الرياضى فقط يعانى من التقصير الشديد تجاه الدولة والمشاهد، فنحن للأسف نفتقد للرؤية التحليلية الصحيحة فى إعلامنا على جميع المستويات، دون النظر لأى تطوير فى المجال الإعلامي، نحن للأسف نفتقد إلى لغة الأرقام، وكل انشغالنا يتركز على الفوز بحقوق إذاعة بطولة الدورى أو الكأس، واستخدام الإثارة عبر برامج التوك الشو لزيادة نسب المشاهدة، ومن المؤسف أننا نفتقد لجزئية الإعلام الموجه فى الشرق الأوسط وإفريقيا، فى الوقت الذى تبث فيه قطر أفكارها فى المنطقة من خلال قناة الجزيرة، حتى إنهم دخلوا إلى المنطقة الإفريقية من خلال القنوات الرياضية فى البداية، ثم أضافوا لتلك القنوات باقة ترفيهية وإخبارية بجميع اللغات تنقل صورة مغلوطة عن الأوضاع فى المنطقة العربية، ونحن نحتاج لتأسيس كيان إعلامى كبير، يتم توجيهه للشرق الأوسط وإفريقيا وحتى إلى الغرب.
هل أنت راض عن قانون الرياضة الجديد بعد خروجه إلى النور؟
للأسف القانون الجديد به العديد من الثغرات التى ستتسبب فى صدام كبير بين الأندية ووزارة الرياضة، كما أن القانون لم يتطرق لكثير من الملفات الشائكة مثل آلية الفصل فى المنازعات وانتخابات الأندية وغيرها، وكنت أتمنى أن يتم استدعاء العديد من الرموز الرياضية لمناقشة القانون، قبل موافقة اللجنة التشريعية للبرلمان عليه، كما كان من المفترض مشاركة الأندية فى اللائحة الاسترشادية.
وما رؤيتك لفكرة عودة الجماهير للمدرجات، هل حان آوانها، وهل سيساعد قانون الرياضة الجديد على عودة الجماهير أم أن الأمر ما زال سابقًا لآوانه؟
قانون الرياضة الجديد ناقش كيفية معاقبة المخربين، وهذه خطوة إيجابية ستحد بشكل كبير من تخريب الملاعب، من قبل بعض الجماهير، ولكنه لم يناقش سلامة الجمهور، وبالمناسبة هذه كانت من أهم الملفات التى عملت عليها، فنحن نفتقد إلى الإنشاءات العلمية لمدرجات الملاعب الجماعية سواء كانت لملاعب كرة القدم أم داخل الصالات، وهو أمر كنا نعمل على تطبيقه خلال تولى الوزارة ولكن الوقت لم يسعفنا، وذلك من خلال تأسيس هيئة وطنية لأمن وسلامة الجماهير، والاعتماد على بعض الأفكار التى تبنتها بعض الدول الغربية، مثل إنجلترا على سبيل المثال من أجل حل أزمة شغب الملاعب، ومنها على سبيل المثال فكرة تقسم المدرجات إلى مربعات صغيرة، مثل ملاعب أوروبا، والتى تساعد بشكل سلس فى الدخول والخروج من الملعب، وكذلك سهولة الوصول إلى أى مكان تحدث به مشكلة بكل سهولة، لكن للأسف ما زلنا حتى الآن نعمل بالأفكار التقليدية، المقصورة والدرجة الأولى والثانية والثالثة، وفى النهاية نحمل رجال الأمن ووزارة الداخلية المسئولية، كلها أمور تحتاج للدراسة والتعديل حتى تعود الجماهير للمدرجات بمفاهيم جديدة ومتطورة.