وقفة احتجاجية ضد فضائية جزائرية على رأسها شقيق الرئيس الجزائري «سعيد بوتفليقة» وذلك تضامنا مع الروائي الشهير «رشيد بوجدرة» الذي تعرض لموقف سخيف ضمن برامج «المقالب» المعروفة بالكاميرا الخفية. أجرت «الأهرام العربي» حوارا مع الروائي الجزائري الكبير، تنشره على صفحاتها فى الأعداد المقبلة، حيث يعلق على أحداث البرنامج، واصفاً ما حدث معه بأنه «خطف وإرهاب» وأنها «قضية داعشية»، قائلاً: «إن تنظيم داعش أصبح يستعمل الإعلام والقنوات بامتياز». ورأى أن علاقة المثقف بالسلطة علاقة متوترة جداً، لأننا فى العالم العربي لم ندخل بعد الديمقراطية الحقيقية، التى يريدها المثقف، ومع ذلك فإن لديه موقفاً متحفظاً مما يسمى «ثورات الربيع العربي» التى يراها «خرافة غربية»،مؤكداً أن الديمقراطية بدون حرية تعبير ومعتقد وعدالة اجتماعية لن تكون ديمقراطية. وأضاف بوجدرة أنه تأثر بالقرآن الكريم قائلاً: "إنه نص عظيم"، كذلك تأثر بألف ليلة وليلة لأنها علمته الحداثة والكتابة المتشعبة، كما تأثر بمجموعة المفكرين الذين خلدتهم أعمالهم، مثل ابن خلدون والجاحظ. من جانبها، تكشف الأهرام العربي تفاصيل الحوار فى الأعداد المقبلة.