دعا عيسى قراقع وزير شئون الأسرى والمحررين لدى السلطة الفلسطينية، الاتحاد الأوروبي وخاصة فرنسا إلى دعم الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" للافراج عن الأسرى، خاصة المعتقلين قبل اتفاقات أوسلو والأسرى المرضى والنواب، وعلى رأسهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات. وثمن قراقع خلال لقائه اليوم الأربعاء مع القنصل الفرنسي فريدريك ديفانيو بمقر وزارة الأسرى في مدينة رام الله بالضفة الغربية، المواقف الفرنسية في دعم قضية الأسرى، خاصة في الإضراب الأخير لهم، والضغط من أجل الاستجابة لحقوقهم الإنسانية والمعيشية. وقدم قراقع شرحا عن الأوضاع في السجون، مركزا على أوضاع الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة الذين يتعرضون للموت البطيء بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم. ودعا القنصل الفرنسي إلى الضغط للافراج عن عدد من الحالات المرضية الصعبة، من أجل أن تتلقى العلاج في الخارج. وسلم الوزير مذكرة للقنصل الفرنسي حول ظروف الأسرى ومعاناتهم في سجون الاحتلال، موضحا في هذه المذكرة ضرورة التحرك باتجاه: الإفراج عن كافة الأسرى المعتقلين قبل أوسلو، والإفراج عن الأسرى المرضى والقادة والنواب، والعمل على إلغاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفية، والعمل على الضغط لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق الأسرى بما يتعلق بإنهاء العزل الانفرادي للأسيرين ضرار السيسي وعوض الصعيدي، ووقف سياسة المداهمات وقمع الأسرى والعقوبات الفردية والجماعية بحقهم. من جانبه، عبر القنصل عن وقوفه إلى جانب تطبيق أحكام القوانين الدولية والإنسانية على الأسرى ، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري وتنفيذ اتفاقية الأسرى بتحسين شروط حياتهم الإنسانية والمعيشية.