مواجهات

إلي نواب الحزب المنحل‏..‏ كنتم في مثل هذه الاعياد تملأون الشوارع بلافتاتكم الخادعة وتلتقون بأهالي دوائركم وتواصلون معهم مشوار الوعود الكاذبة أما في أول عيد فطر بعد الثورة تحتجبون وتتوارون وتخجلون من مواجهتهم بعد ان سقطت الاقنعة وانكشف المستور هذا باستثناء الاقلية النزيهة بينكم..
إلي شباب الثورة.. مع حلول أول عيد فطر بعد25 يناير نقول لكم كل عيد وانتم اكثر استبشارا وتفاؤلا والغد افضل والطريق مفتوح امامكم لتحقيق المزيد من الطموحات والمعجزات..
صفوت الشريف.. صدقني بداية الخراب لحزبكم حينما اعلنتم في الانتخابات البرلمانية فصل المنشقين ثم سارعتم بضمهم بعد فوزهم كمستقلين إنها الاكاذيب التي جعلت الجماهير تفقد ثقتها وتنقلب علي حزب اعتاد ان ينال الاغلبية بالتحايل والخداع ثم اخيرا بالتزوير الصارخ..
زكريا عزمي.. كنت الرجل الخطير في عهد مبارك والاطول عمرا معه واطاح بكل من حوله وبقيت انت لماذا نلت كل هذه الثقة يبدو أنك تتشابه معه في كل شئ..
حسني مبارك.. الواقع المرير يكشف انك كنت تطيح بأي قيادة تتمتع بالكفاءة والنزاهة وتبقي علي من هم علي النقيض لقد اطحت باللواء محمد عبدالرحمن ثم اطحت بالجنزوري والكفراوي ومنصور حسن وجويلي وابوزيد والغريب ورشدي بينما ابقيت علي سليمان وعبيد والشريف والفقي وغيرهم.
كمال الجنزوري لا اعتقد انها محافظة تضم القيادات الفاسدة مادامت تنتمي اليها وايضا معك الفريق الجمسي واللواء احمد رشدي وحسين الشافعي.
أحمد جمال الدين.. في عهد مبارك تم الاطاحة بك من منصب وزير التعليم لقرابتك بنائب اخواني وبعد الثورة عدت إلي المنصب لان هذه القرابة لم تعد سبة!
منصور حسن.. عليك ان تسجد لله شاكرا انك مازلت علي قيد الحياة ولم يتم اعتقالك ولم تصيب باذي بعد تولي مبارك الحكم لقد كنت علي وشك الانقضاض علي سلطاته ايام السادات ونزاهتك جعلت كراهيته لك بلا حدود.
اسامة سرايا.. بعد ان تناولنا الافطار في احد الايام الاخيرة من الشهر الكريم وجدتك منشرحا وعازما علي انتخاب احمد شفيق لكنه لن ينجح يا أخ اسامة!
اسامة هيكل.. اخشي علي365 اذاعيا ان يصابوا بالازمات القلبية والانهيارات العصبية بعد ان اطحت بهم بدعوي بلوغهم سن المعاش كيف يتم التفريط في هذه الخبرات لا تقل لدواعي التقشف لانهم رغم ابداعهم وخبراتهم يتقاضون الفتات
مني زكي.. تجسدين شخصية سوزان مبارك في فيلم سينمائي أخشي بعد ان تتقمصي الدور أن تتشبهي بها ويصبح شاغلك هو التربح والانتهازية وجمع المال بكل السبل لينتهي المطاف بدخول أحمد حلمي السجن.
المذيع الشاب.. كنت تتقاضي مائة واربعين الف جنيه شهريا من تلك القناة ومع ذلك سعادتك غامرة حين رحلت عنها وانتقلت إلي تلك القناة الاخري بالدخل الاقل.. الي هذا الحد لم تعد تطيق هذا الرجل!
selabd@ahram.org.eg

المزيد من أعمدة شريف العبد