أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية, أن تحالف الكتلة المصرية الذي يضم ليبراليين ويساريين وصوفيين محكوم عليه بالفشل, لأنه تحالف يضم أطياف متناقضة لا يجمعها سوي محاربة الإسلاميين بصفة عامة والسلفيين بصفة خاصة, وسيكون مآله الي الفشل والاختلاف, مشيرا الي أن عامة الطرق الصوفية تتفق مع باقي الفصائل الإسلامية في مرجعية الشريعة الإسلامية وبالتالي لن ينضم اتباع الطرق الصوفية الي هذا التحالف لأنه قائم علي العلمانية والليبرالية التي لا يرضاها عامة الصوفية. واتفق معه ممدوح اسماعيل رئيس حزب النهضة المصري السلفي, تحت التأسيس, في أن مصير هذا التحالف الفشل وأرجع ذلك لأنه كتلة محدودة جدا ولا تمثل تيار في الشارع المصري وليس له قواعد شعبية مطلقا, كما أنه لا يجتمع إلا علي ايديولوجية معادية للمشروع الإسلامي, وعنده هوية فكرية غربية تحالف الهوية الإسلامية العربية للشعب المصري. وأشار الي أن هذا التحالف الهدف منه الحصول علي وجود سياسي نظرا لضعف الأحزاب المشاركة فيه, وطالب الكتلة المصرية ألا تتحدث باسم الشعب وأن يتحدثوا بأنفسهم عن أنفسهم ولا يصادروا حق الشعب في تحديد مصيره, وأن يلتزموا بالديمقراطية التي تحترم رأي الأغلبية وقال مرحبا بهذا التحالف في مناخ الحرية حتي تنكشف حقيقتهم ووجودهم الحقيقي أمام الشعب. ومن جانبه, أكد اللواء عادل عفيفي رئيس حزب الأصالة السلفي, أن هذه التحالفات خطر علي الوطن لأنها تؤدي الي تقسيم المجتمع الي فريقين, كما أنها تؤدي الي تشتيت المجتمع عن أهداف الثورة التي لم تتحقق حتي الآن. ومن جانبه, أكد المهندس محمود فتحي المتحدث الرسمي باسم حزب الفضيلة السلفي, أنه مع أي تحالف أو تكتل تكون أهدافه وأجندته النهوض بمصر في جميع المستويات, بشرط ألا يكون التكتل للالتفاف علي ارادة الشعب, أو لاقصاء فصيل معين من العملية السياسية, موضحا أنه لا يتوقع نجاح أو استمرار تحالف الكتلة المصرية لأنه يضم أحزاب لا تجتمع علي مرجعية واحدة أو هدف واحد