أكد المهندس عاصم عبدالماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية, أن دعوة التظاهر في9 سبتمبر ضد الفاشية الدينية هي في حقيقتها دعوة لإقصاء واستئصال الإسلاميين, والدليل المطالبة برجوع الأمن لإعادة اعتقال الإسلاميين, مستخدمين في ذلك نفس الأدوات القذرة الذي كان يتبعها النظام السابق.وأضاف أنه بدلا من أن يلجأوا للمنافسة الشريفة ويطرحوا أفكارا تفيد المجتمع, يلجأون لأفكار إقصائية بإعادة اعتقال الاسلاميين, مؤكدا أن المجتمع للفظ هؤلاء, وأشار الي أن مليونية الإسلاميين لم تستبعد أحدا حتي البلطجية, حتي لا يقال إنها تعتدي علي الثوار. وأوضح ماجد أنهم فشلوا في اجتذاب الشعب, ولذلك يحاولون تشويه التيار الإسلامي فهم لا يخاطبون الشعب المصري الذي رفضهم, بل يخاطبون المعسكر الخارجي الغربي, وذلك من أجد مساعدتهم في اقصاء الاسلاميين بعودة أمن الدولة وإعادة الاعتقالات, وأقول لهم سينكشف أمرهم وستكون المعركة الأخيرة معكم وستخسرونها حتما ويفتضح أمر دعوتكم, كما انفضحتم في اعتصاماتكم وديكتاتوريتكم بميدان التحرير. وأضاف أنه من البشاعة أن تستعدي الخارج علي أبناء وطنك وتدعو الأمن لاعادة الاعتقالات وتكبيل الحريات لمجرد أنهم لا يعرفون المنافسة الشريفة. وعن التحالفات الصوفية وصف عاصم عبدالماجد الفريق الذي يقود التحالف مع الليبراليين بأنه منبوذ من الصوفية الحقيقية.. والطرق الصوفية الحقيقية علي خلافات مع هذه الطريقة. وأكد أنه لايمكن أن تتحالف الصوفية الحقيقية مع العلماني ضد الإسلامي. أما الدكتور كمال حبيب رئيس حزب السلامة والتنمية والقيادي السابق بالجهاد, فأكد أن مصطلحات الفاشية الدينية تستخدم كنوع من الإرهاب الفكري الذي تجاوزه الزمن وكان العلمانيون يستخدمونه في مواجهة الإسلاميين. وأضاف أن استخدام هذا المصطلح يعني استخدامهم نفس أساليب نظام مبارك وكل الأنظمة الاستبدادية في مواجهة الاسلاميين. وأضاف أن هناك فاشية علمانية تتحالف مع أي جبهة حتي مع الشيطان لمنع الإسلاميين, كقوة سياسية اجتماعية لها تأثيرها في الشارع المصري. وأشار الي أنهم يستخدمون أدوات لتمزيق المجتمع المصري بتأليب الصوفية ضد السلفيين, والأقباط ضد السلفيين. أما الدكتور طارق الزمر المتحدث الرسمي وعضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية, فقد دعا لجمعة توافقية يرفع فيها شعارات توافقية لتكون بداية جديدة لاستكمال أهداف الثورة, ولكنه في الوقت نفسه شكك في نجاح هذه المليونية لوجود حالات استقطاب شديدة. وأكد أن دعوات الاعتقال للإسلاميين هي دعوات ضد الحريات وتستكمل مسيرة استبداد حسني مبارك.