قال المتحدث باسم السكرتير العام للمنظمة الدولية: إن بان كي مون دعا إلي استئناف المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية والي إنهاء الحصار المفروض علي قطاع غزة. وأعرب عن قلقه من توسيع المستوطنات في الضفة الغربية وأعمال البناء في شرقي القدسالمحتلة, وذلك بعد اجتماع في نيويورك مساء الجمعه بين السكرتير العام للأمم المتحدة مع وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك, الذي صرح من جانبه بأن إسرائيل ما زالت تسعي لإيجاد صيغة تسمح باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين من خلال التوصل إلي تفاهم بين أعضاء اللجنة الرباعية الدولية بهذا الشأن, مؤكدا أن المفاوضات المباشرة هي الطريق الوحيد للتوصل إلي تسوية دائمة, وتم خلال الاجتماع بحث التحرك الفلسطيني المتوقع في الأممالمتحدة في شهر أيلول سبتمبر المقبل والوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي لبنان والمنطقة بأسرها. ومن جانبه أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث امس السبت أن القيادة الفلسطينية ماضية في خطواتها نحو الأممالمتحدة رغم كل ما يقال عن مبادرات جديدة متسائلا أي مبادرة تلك التي ستأتي لتغير من حقنا السياسي والقانوني والأخلاقي في إقامة دولة فلسطينية مستقلة؟. وأعلن شعث الاستعداد للذهاب مباشرة إلي تلك المبادرات إذا كانت تهدف إلي وقف الاستيطان والذهاب إلي مفاوضات بجدول زمني محدد علي أساس القواعد المتفق عليها, مشيرا إلي الاستمرار في كل ما هو ضروري للحصول علي اعتراف الدول بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة, وأوضح شعث أن هناك14 إلي15 دولة قد تعترف بالدولة الفلسطينية حتي سبتمبر المقبل, اضافة إلي117 دولة أكدت انها ستصوت إلي جانب فلسطين. أضرم مستوطنون مساء الجمعة النار في أراضي قرية بورين جنوب نابلس, ما أدي إلي احتراق أكثر من20 دونما مزروعة بأشجار الزيتون, وذكرت مصادر محلية أن مستوطنين يهود أشعلوا النار في أراضي كرم الجير شرقي بورين وأن النيران التهمت عشرات أشجار الزيتون المثمر. واستمرت عمليات مكافحه الحريق ما يزيد علي6 ساعات, بسبب وعورة المنطقة ومنع قوات الاحتلال لها من التحرك دون إجراء التنسيق معها, واندلعت مواجهات بين أهالي القرية والمستوطنين, وأطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز باتجاه المواطنين مما أدي إلي إصابة العشرات بالاختناق.