اشاد وفد مجلس الشوري الإيراني, الذي يزور مصر حاليا بثورة يناير, مؤكدين انها اعادت لمصر مكانتها العربية والإسلامية, وشكلت ضربة قوية للمشروع الأمريكي والإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط. كما طالب أعضاء الوفد خلال احتفالية اقيمت مساء أمس الأول بمنزل السفير الإيراني بمشاركة عدد من مشايخ الطرق الصوفية ورموز القوي السياسية بمزيد من التقارب الشعبي والتعاون الاقتصادي والسياسي بين مصر وايران وتركيا, مؤكدين أن إحياء المثلث الذهبي: مصر, تركيا, ايران, يعيد للأمة الإسلامية مكانتها العالمية. وأكد حسين شيخ الإسلام, مستشار رئيس مجلس الشوري الإيراني للعلاقات الدولية, ورئيس الوفد الإيراني, أن مصر هي قلعة الإسلام والعروبة, وإن ثورة يناير أعادتها إلي مكانتها, مشيرا إلي أن قلوب الإيرانيين تصفق لنجاح الثورة المصرية. من جانبه أشاد السفير الإيراني بالقاهرة مجتبي أماني بزيارة أول وفد ايراني لمصر منذ ثلاثين عاما, مؤكدا ضرورة التقارب الشعبي والتقريب بين السنة والشيعة, مشيرا إلي أن الشيعة يكنون كل الاحترام والتقدير للصحابة وأمهات المؤمنين وأن ما يشاع في هذا الشأن يهدف إلي قطع الطريق أمام أية محاولات ايرانية مصرية للتقارب. وفي كلمته خلال الاحتفال اكد السفير عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن مصر لا تشهد صراعات داخلية, وأن الثورة المصرية تتعرض لمحاولات خارجية لافشالها. كما وجه أعضاء الوفد الإيراني الدعوة للقوي السياسية والشعبية المصرية للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية الذي يقام بطهران خلال شهر أكتوبر المقبل.