عادل أمين من الذي يحدد شكل الدوري العام الموسم القادم! ويرسم سياسات الكرة المصرية اتحاد الكرة أم أندية الدوري العام؟ . حيلة جديدة لجأ اليها اتحاد الكرة للخروج من مأزق الهبوط هذا الموسم, حيث رمي الكرة في ملعب اندية الدوي العام لتحدد مصير المسابقة في الموسم الجديد سواء بالغاء الهيوط هدا الموسم من أجل عيون الاتحاد السكندري وزيادة عدد الاندية في الدوري الممتاز الي91 ناديا واقامة دوري من مجموعتين, أو الابقاء علي اللائحة وتنفيذ هبوط الاندية الثلاثة هذ الموسم. هناك جهود مكثفة تبذلها الاندية التي هبطت بدعم من اندية أخري من أجل الغاء الهبوط هذا الموسم وتارة أخري تطالب بتطبيق المادة81 علي أندية الشركات مستغلة الظروف الراهنة وضعف هذه المؤسسات وعدم قدرتها علي المواجهة في ظل الاتهامات الموجهة اليها باستغلال اموال الدولة في الصرف علي الانشطة الرياضية وتأثير ذلك علي الاندية الجماهيرية ذات الامكانيات الضئيلة. مقارنة بالاندية الشعبية. وخوفا من هذا التيار ارتفعت بعض الاصوات التي لاصلة لها بالرياضة تطالب بتقليص عدد اندية المؤسسات ودمجها في ناد واحد, مثلما يحدث حاليا داخل وزارة الداخلية التي شكلت لجنة من مساعدي الوزير للوقوف علي الشكل النهائي لناديي الشرطة والداخلية الذي صعد للدوري الممتاز هذا الموسم. طالب البعض بدمج الناديين في فريق واحد وتقليص الميزانية المخصصة وقدلقي هذا الراي معارضة كبيرة خاصة وأن اتحاد الشرطة يختلف كليا عن نادي الداخلية فالاول هو نادي للضباط والثاني مخصصص للعاملين المدنيين بالوزاره ولم يلق القرار اي ترحيب فكان الاتجاه الي تخفيض الميزانية وبالفعل خفضت ميزانية اتحاد الشرطة مايقرب من21 مليون جنيه مقارنة بالموسم الماضي والموافقة علي بيع نجوم الفريق أمثال دويدار ونجيب وبوبا الامر الذي ادي الي رحيل المدير الفني طلعت يوسف أندية المؤسسة العسكرية لم تتأثر بالتهديد بتطبيق المادة81 في ظل التفسيرات المتناقضة لهذه المادة واذا كان الجيش وحرس الحدود يسيران بنفس السياسة إلا أن الانتاج الحربي بدأ حالة تقشف قصوي كانت السبب الاول في رحيل اسامه عرابي وعدم استمراره مع الفريق في ظل عدم تدعيم صفوفه بصوره تساعده علي الاستمرار في المسابقة بقوة خلال الموسم القادم. أندية البترول كانت اكثر جرآه في التعامل مع المطالبين بتطبيق المادة81 حيث اكد ماجد نجاتي رئيس نادي أنبي أن تطبيق هذه الماده جرأة او عدم تطبيقها لن يضر إنبي بشيء من قريب او بعيد مشيرا بان النادي له مجلس ادارة منفصل تماما عن الشركة وله ميزانية خاصة. قال اللواء يوسف الدهشوري رئيس اتحاد الكرة الاسبق آن إلغاء الهبوط هذا الموسم سيسبب كارثة للكرة المصرية, مشيرا إلي إن مجاملة الاندية الثلاثة سيفتح الباب امام مجاملات أخري مماثل تطبيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع. واضاف أن من المصلحة العامة ان يتم تنفيذ اللائحة التي بدأت بها المسابقة, دون تدخل خارجي. واشار رئيس اتحاد الكرة الاسبق الي انه رفض محاولات البعض بعدم هبوط الترسانة خلال فترة وجوده بالاتحاد رغم حبه الكبير للترسانة التي ينتمي اليها ولكنه فضل المصلحة العامة وتنفيذ اللائحة وقال حرب الي ان محاولات دمج اندية المؤسسات في ناد واحد سيخل بالمسابقة وسيؤدي الي فشلها, مشيرا الي إن هناك من المسئولين بهذه المؤسسات الذين لايدركون اهمية الرياضة في المجتمع. واضاف أن مساعدة الاندية الشعبية يتطلب التفكير في نظام يساعدها علي استمرارها بدلا من مجاملتها موسما لتظل في دوري الاضواء ثم تهبط في الموسم التالي. وطالب الدهشوري بضرورة وجود تعاون بين الجميع بان تتولي كل مؤسسة دعم أحد الاندية الشعبية في المحافظات وتصرف عليها او يتولي ذلك احد رجال الاعمال الكبار مؤكدا دور هذه الاندية في دعم الكرة المصرية وزيادة شعبيها لان اختفاء هذه الاندية من علي خريطة الكورة المصرية يعني هجرة الجماهير من الملاعب. واشار حرب الي أن التهديد بتطبيق المادة81 لا محل له من الاعراب لان تنفيذه علي الكورة المصرية سيتطلب مزيدا من الوقت ولن يطبق في يوم وليلة.