اشتبك مهاجران مصريان في ألمانياوالسويد علي من منهما البطل الحقيقي لقصة فيلم النمر الأسود.. ففي حين يكرر محمد عطية رئيس الجالية المصرية في ألمانيا بأنه المصدر الاساسي لقصة الفيلم.. ظهر في الأفق محمد حسن آخر ومعه دلائل قصته تضم صورا لة كملاكم مرافق لمحمد علي كلاي واخري مع المخرج عاطف سالم والبطل أحمد زكي وهو يقول: إنها قصتي أنا, التقاني الكاتب احمد أبو الفتح بجر وكان وقتها مالك جريدة المصري وكاتبا بالأهرام وسمع مني قصتي ونشرها بالاهرام تحت عنوان السويدي الاسود وبعدها رتب لي لقاء مع المخرج عاطف سالم الذي أضاف بعض التفاصيل السينمائية لقصتي.. والسيناريست بشير الديك هو وحدة الذي يملك الإشارة إلي مصدر القصة وصاحبها' وهو يؤكد أن مصدر القصة فعلا ما نشره أبو الفتح بالأهرام وأنه بالفعل كان مجري الأحداث يدور في السويد ولكن لظروف إنتاجية تم تحويل القصة إلي ألمانيا بالإضافة إلي مهنته الأصلية فهو كان' منجدا' حسب ما نشر وأضفنا إليه فكرة أنه' خراط ميكانيكي'.. الديك يحسم الصراع قائلا: أنها قصة نجاح لكل مصري وليس للاثنين فقط.