· هل يملك النجم حاليا التعبير عن مواقفه السياسية المتعارضة مع الحاكم كما في أمريكا؟ · السلاموني قال إن تلاعباً حدث في «شفيقة ومتولي» لصالح سعاد حسني..ما حقيقة ذلك؟ قبل نحو 6 سنوات تلقيت اتصالاً هاتفياً من الإعلامي الكبير "عماد الدين أديب" طلب مني أن أعد برنامجاً عن "أحمد زكي" عنوانه "النجم الأسمر في عيون نقاد السينما".. كانت الفكرة هي أن أتابع مسيرة "أحمد زكي" علي الشاشة الفضية منذ فيلمه "بدور" 1974 حتي "معالي الوزير" 2002. فلم يكن قد شرع بعد في تقديم فيلم "حليم".. الفكرة مغرية جداً.. عدت للأرشيف ذهبت مباشرة إلي المركز الكاثوليكي المصري وهالتني الملفات الضخمة التي تحوي كل ما كتب عن "أحمد زكي".. أصدر رئيس المركز الأب "يوسف مظلوم" تعليماته بألا يلتزم المركز بمواعيده الرسمية وأن يفتح أمامي الأبواب وعلي مدي عشرة أيام تابعت "أحمد زكي" كيف صعد مع الجمهور والنقاد ومتي اختلفت رؤية النقاد ومتي اختلف أيضاً النقاد مع ا لنقاد .. كان من المفروض أن أوجه بعض أسئلة لأحمد زكي عبر شاشة التليفزيون وأن يواجه "عماد أديب" احمد زكي في الاستديو ويوجه له أسئلة لكن جاء خبر إصابة "أحمد زكي" بالسرطان ليوقف المشروع وكلما نظرت إلي الدراسة التي وصلت إلي قرابة 200 صفحة أشعر بأنها جديرة بأن أتصفح بعضها مع القراء لنتأكد أن السنوات كلما مرت فإنها لا تبعد عنا "أحمد زكي" بقدر ما تقربه إلينا!! قدم "أحمد زكي" 56 فيلماً هذا لو أضفنا الفيلم التليفزيوني "أنا لا أكذب ولكني أتجمل".. "أحمد زكي" صعد خطوة خطوة مجرد وجه جديد أولي خطواته "بدور" و"أبناء الصمت" 1974. وبعد ذلك وفي غضون سنوات قلائل يجلس علي مقعد رئيس جمهورية التمثيل في عالمنا العربي!! في عام 1974 بعد أن تخرج "أحمد زكي" في معهد المسرح بسنوات قليلة وبعد دوره القصير في مسرحية "هاللو شلبي" كانت السينما تبحث عن وجوه جديدة حيث كان نجومها في ذلك الحين هم "محمود ياسين" ، "حسين فهمي" ، "نور الشريف" ولكن هذا لم يمنع من أن يصبح هناك متسع لنجوم آخرين وبالطبع لم يكن "أحمد زكي" يمتلك المواصفات التقليدية لكي يضع المخرجون عيونهم عليه فكانت البدايات في أدوار صغيرة تكاد لا تذكر.. منها "بدور" لنادر جلال و "أبناء الصمت" لمحمد راضي.. نكاد نلمح اسم "أحمد زكي" ونحن نتابع التترات بعد اسمي "محمد صبحي" و "سيد زيان" وبالطبع "ميرفت أمين" و "نور الشريف" بطلي الفيلم.. وكان لدي هذه الأسئلة التي لم يجب عليها "أحمد زكي"!! التعامل مع نجوم أكثر شهرة مثل "ميرفت أمين" و "نور الشريف" ولكن في نفس وقت المرحلة العمرية تقريبا، خاصة أن "نور" خريج معهد المسرح قبلك بسنوات قليلة.. ماذا تبقي في ذاكرة "أحمد زكي" عن هذا اللقاء؟ سؤال افتتاحي لم يجب عليه بالطبع "أحمد زكي"!! وأخيراً جاء اللقاء بين "أحمد زكي" و "سعاد حسني" في ملحمة "شفيقة ومتولي" القصة الشعبية التي تناولتها الأفلام.. كل كانت له وجهة نظر في هذه الرواية التي لها صدي من الواقع في صعيد مصر.. ومر هذا الفيلم بالعديد من المراحل ووصل إلي درجة أن المشروع نفسه كاد يتوقف أكثر من مرة.. في البداية ظل "متولي" أحمد زكي عند أكثر من مخرج وكانت شفيقة هي "سعاد حسني" عند كل المخرجين وكان السؤال هو : هل أن تقبل "سعاد حسني" بكل نجوميتها أن تقف أمام نجم شاب في بداية الطريق؟ وكان الخوف من أن ينتهي الأمر مرة أخري مثل فيلم "الكرنك" بمأساة.. ويضيع الدور من "أحمد زكي" وتضيع الفرصة الثانية في لقائه مع "سعاد حسني" بعد "الكرنك"!! قال الناقد "سامي السلاموني" معقباً علي الفيلم : إن من سيلعب دور "متولي" أمام "سعاد حسني" هو الممثل الجديد الموهوب "أحمد زكي" وهو ليس بالطبع "محمود ياسين" ولا هو "حسين فهمي" فكان ينبغي أن ينكمش دوره إلي أقصي درجة وأن تصبح "سعاد حسني" هي البطلة الوحيدة فيه، فلم تشاهد "متولي" كما تذكره كل الحكايات الشعبية بطل الحكاية ولكنه تحول إلي كومبارس ورغم ذلك فلقد تألق "أحمد زكي" في الدقائق الخمس بالضبط التي احتلها من مساحة الفيلم وكان وجهاً قادراً ومعبراً يحمل ملامح جديدة جادة ومميزة ومختلفة عن وجوهها التقليدية!! في كلمات الناقد "سامي السلاموني" قدر لا ينكر من الإدانة لصناع الفيلم فهو يصرح مباشرة بأن هناك تلاعبا لصالح البطلة.. علي حساب الدراما وعلي حساب "أحمد زكي".. وكان سؤالي : أريد أن اعرف منك بالضبط هل تم هذا التلاعب أم أنها مجرد خواطر جاءت لسامي السلاموني ففجرها في هذا المقال الذي كان عنوانه بالمناسبة "متولي أصبح كومبارس"؟! اللقاء - أقول اليتيم - الذي جمع بين "يوسف شاهين" مخرجنا العالمي الكبير ونجمنا الأسمر المبدع "أحمد زكي" جاء في فيلم "إسكندرية ليه" عام 1979 وذلك في بداية مشوار النجومية لأحمد زكي ومن الواضح أن فيلم "شفيقة ومتولي" وهو الفيلم السابق مباشرة علي فيلم "إسكندرية ليه" والذي شارك في إنتاجه مكتب "يوسف شاهين" بل كان "يوسف شاهين" أحد المرشحين لإخراجه في فترة سابقة في هذا الفيلم وبرغم الدقائق القليلة التي ظهر فيها "أحمد زكي" علي الشاشة ، فإنها كانت كافية لكي يتحمس "يوسف شاهين" لأحمد زكي ويسند له دورا رئيسيا في "إسكندرية ليه"!! وكان هذا السؤال : قال أغلب النقاد ان "أحمد زكي" هو الوحيد الذي أفلت من تقليد "يوسف شاهين".. فهل بالفعل كنت حريصاً أمام الكاميرا علي ألا تقع في هذا الخطأ وهو الدوران في فلك "يوسف شاهين" لأن أغلب الممثلين لا يستطيعون الفكاك من هذا المدار الشاهيني؟ *** قفزة جماهيرية استطاع أن يحققها "أحمد زكي" مع الجمهور بفيلم "الباطنية" الذي جمع نجوم الشاشة الكبار "نادية الجندي" ، "فريد شوقي" ، "محمود ياسين" وكل منهم له شعبيته الطاغية ورغم ذلك كان "أحمد زكي" هو النجم المفاجأة في هذا الفيلم الذي حقق إيرادات ضخمة في تاريخ السينما المصرية ويعد واحداً من أكثر عشرة أفلام حققت هذه الأرقام وكان ميدان الأوبرا، وهو أحد الميادين الشهيرة في وسط العاصمة القاهرة، يكتظ بالجماهير بسبب التزاحم علي "الباطنية" وأيضاً كان هذا النجم الأسمر قد حدث بينه وبين الجمهور حالة تماس مجرد أن يظهر علي الشاشة يحظي بتصفيق وكانت هذه هي طقوس تعميد "أحمد زكي" كنجم جماهيري تهافت عليه الجميع بعد "الباطنية" فهل كانت هذه بداية إحساس "أحمد زكي" بالنجومية وما هي بالتحديد تلك المشاعر؟ إنه سؤالي الذي لم يجب عليه "أحمد زكي"!! بين المخرج "محمد خان" و"أحمد زكي" علاقة أطلق عليها "أحمد زكي" أنها علاقة أخوية لأن ما يربطه بمحمد خان حبل سري واحد وبرغم أن تلك العلاقة الفنية دائماً ما تشهد نوعا من الجذب والشد والخلافات ثم الصلح وتتكرر بعد ذلك شد وجذب مرة أخري إلا أن "محمد خان" يظل علي خريطة "أحمد زكي" الفنية هو المخرج الأول من حيث عدد الأفلام التي ربطت بينهما وفي نفس الوقت فإن "أحمد زكي" بالنسبة لمحمد خان هو النجم الأول الذي قدم له قرابة 40% من حصيلته السينمائية.. وكان "موعد علي العشاء" هو الفيلم الثالث في مشوار "محمد خان" وعلي الفور اتجه إلي بطل من الجيل الجديد فوقع اختياره علي "أحمد زكي"!! حدث ما توقعه النقاد من اللقاء المصيري بين "أحمد زكي" و"محمد خان" و "بشير الديك" كاتب السيناريو ليلتقي الثلاثة مجدداً في فيلم "طائر علي الطريق" ويطير "أحمد زكي" خطوة أبعد مع "محمد خان" وفي نفس الوقت يصعد اسم "محمد خان" كواحد من المخرجين المتميزين في عقد الثمانينيات. وقال "رفيق الصبان".. أما "أحمد زكي" طائر الطريق فإن المرء يشعر أمامه وكأنه بصدد كتلة متفجرة من الموهبة وعلي الفور أشعر بأنني ينبغي أن أصرخ باسمه كما يفعلون في مدرجات الجامعات الإنجليزية العريقة عندما يعجبون بظاهرة أو بشخص فيصرخون باسمه ثلاث مرات وكذلك أفعل وأكرر اسمه ولكن هذه المرة دون انقطاع.. لقد جعل "أحمد زكي" من "طائر الطريق" فراشة ملونة لأنه منحها ظلالا وألوانا فصعدت به وصعد بها.. لا يزال سؤالي عن علاقة "أحمد زكي" بالنقاد خاصة أنه بسبب فيلم "أيام السادات" حدثت بينه وبين "رفيق الصبان" جفوة لأنه كتب مقالاً ضد الفيلم؟! "العوامة 70" هذا هو اللقاء الأول بين "أحمد زكي" والمخرج "خيري بشارة" والكاتب "فايز غالي" وهو بالمناسبة أيضاً الفيلم الأول لكل من "بشارة" و "غالي".. ينتمي الكاتب والمخرج والنجم إلي مرحلة الثمانينيات و"أحمد زكي" تقدم خطوة أبعد علي المستوي الفني في هذا الفيلم.. كما أن "العوامة 70" والمقصود بهذا الرقم عام 1970 هو أحد الأعوام الفاصلة في التاريخ السياسي المصري وأيضاً العربي لأنها جاءت بعد هزيمة 67 وفي نهايتها جاء رحيل الرئيس "جمال عبد الناصر" وتولي الرئيس "أنور السادات" حكم مصر.. دخل الفيلم إلي عالم السينما ولكن بمفهوم مغاير لما سبق أن قدمه "محمد راضي" في فيلم "صانع النجوم" هذه المرة نحن أمام رؤية سياسية مشاغبة بقدر لا يمكن إنكاره!! السياسة في حياة "أحمد زكي" وانتقال السلطة من الرئيس "جمال عبد الناصر" للرئيس "أنور السادات" في عام 1970 حيث عاش العالم العربي وليس فقط مصر محنة مثل افتقاد الأب فلقد كان "عبد الناصر" بالنسبة للعديد من أفراد الشعوب العربية هو الأب.. هل عاش "أحمد زكي" تلك المشاعر في العشرينيات من عمره بعد رحيل الرئيس "جمال عبد الناصر"؟ سؤال لم يجب عنه "أحمد زكي"!! بين "الراقصة والطبال" علاقة خاصة تتجاوز مجرد العمل من أجل اكتساب المال إلي شفرة بين الراقصة والطبال من الممكن بنقرة علي الطبلة أن تعبر الراقصة بحركة من جسدها من الممكن بسكتة أو لحظة صمت يتم من خلالها إرسال إشارة ما إلي الراقصة.. استوقف كاتبنا الكبير "إحسان عبد القدوس" تلك العلاقة وكتبها في قصة شهيرة باسم "الراقصة والطبال".. وقع اختيار "أشرف فهمي" عليها فكانت الراقصة هي "نبيلة عبيد" أما الطبال الذي يقود الراقصة فإنه نجمنا "أحمد زكي".. أمسك "أحمد" بالطبلة وبقدرته علي التقاط الإيقاع قدم دوراً من الأدوار التي لا يمكن أن ننساها ورغم ذلك فإن هناك مرارة ما داخل "أحمد زكي" بسبب هذا الفيلم أردت من "أحمد زكي" أن تبوح بتلك المرارة ولم تمهله الأيام ليبوح!! بعد "محمد خان" و "رأفت الميهي" و "خيري بشارة" انضم إلي هذا العقد الجميل من مخرجي الثمانينيات مخرج كان له نصيب وافر من الأفلام الهامة في مشوار "أحمد زكي" وهو الراحل "عاطف الطيب" كان "الطيب" قد حقق نجاحاً لافتاً مع فيلمه الروائي الثاني "سواق الأتوبيس" الذي اعتبره النقاد ولا يزالون واحداً من أفضل عشرة أفلام في تاريخ السينما المصرية واحتل "عاطف الطيب" منذ ذلك الحين مكانة متقدمة عند النقاد وهكذا جاء أول لقاء بين "الطيب" و "أحمد زكي" في فيلم التخشيبة!! كيف حدثت بينك وبين "عاطف الطيب" هذه الحالة من الانسجام الفني والنفسي والروحي، حيث كان "الطيب" دائماً علي حد قوله ما يضع "أحمد زكي" رقم (1) في قائمة مرشحيه لبطولة الأفلام ولو اعتذر "أحمد زكي" أو كان مشغولاً في نفس التوقيت يبدأ "عاطف الطيب" البحث عن بديل لكن الأصل هو دائماً "أحمد زكي".. كيف تري سينما "عاطف الطيب"؟ يتهم البعض "أحمد زكي" بأنه يستأثر بالبطولة بمفرده وأن الشخصيات النسائية بجواره لا تأخذ المساحات العريضة التي تستحقها فهو النجم الأول وهو البطل الذي من أجله يتم قطع التذكرة وبالتالي من حق الجمهور أن يأخذ من "أحمد زكي" القسط الوافر ومن حق "أحمد زكي" أيضاً أن يظل علي الشاشة أكبر فترة ممكنة وهذا الرأي يثير غضب "أحمد زكي" لأنه في علاقته بالسينما يرتبط أساساً بالدور الذي يؤديه وليس برغباته واعتقد أن فيلم "أحلام هند وكاميليا" جاء بمثابة رد عملي علي تلك الأقاويل حيث ان البطولة لهند وكاميليا "نجلاء فتحي" و "عايدة رياض" بينما دور "أحمد زكي" لا يتجاوز 20% من زمن سيناريو الفيلم ورغم ذلك فإن "أحلام هند وكاميليا" واحد من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية وأيضاً في تاريخ كل مبدعيه.. الكاتب الكبير "أحمد بهاء الدين" كتب في يومياته بالأهرام وعلي غير العادة كلمات عن "أحمد زكي" ودوره وقال.. إن أداء "أحمد زكي" والشحنة التي يقدمها ومشاعره التي أراها في هذا الفيلم تتجاوز أي تعليق وتتجاوز أيضاً أي مدح؟ وكتبت علي صفحات "روز اليوسف" نعم ظهر أحمد زكي في عدد محدود جداً من المشاهد بالقياس لأغلب أفلامه السابقة لكن عمق أداء "أحمد زكي" لا يظهر فقط علي الشاشة ولكن من الممكن أن تلمحه حتي في المشاهد التي يغيب فيها علي الشاشة لأن تأثير الممثلين أصحاب الإشعاع الخاص لا يحتاج بالضرورة لأن نري صورهم علي شريط الفيلم.. خرجت من "أحلام هند وكاميليا" بإعجاب بطلتي الفيلم.. "نجلاء فتحي" و "عايدة رياض" وبإعجاب أشد الغائب الحاضر عن أغلب مشاهد "أحمد زكي".. سؤالي هل يكرر "أحمد زكي" هذه التجربة مرة أخري ويقف بجوار نجمة هي البطلة؟.. ملحوظة لم يكررها "أحمد زكي" في أي فيلم آخر له!! هذا هو الفيلم رقم (54) في مشوار "أحمد زكي" كان "أيام السادات" حلم عمره قرابة 30 عاماً إلا أنه لم يخرج إلي النور إلا عام 2001 وسط ترقب سياسي وربما يصل إلي درجة الاستنفار من العديد من القوي السياسية خاصة هؤلاء الذين أسعدهم أن يقدم "أحمد زكي" فيلم "ناصر 56" عام 1996، حيث يوجه "أحمد زكي" من خلال هذا الفيلم تحية إلي الزعيم جمال عبد الناصر وقراره الشجاع بتأميم قناة السويس شركة مساهمة مصرية. لم يكتف "أحمد زكي" في هذا الفيلم بدور البطل لكنه شارك في الإنتاج ولأول مرة في تاريخه أيضاً يصبح هو مسئول عن المعالجة الدرامية. أريد أن أسأل "أحمد زكي" عن العلاقة بين الحاكم والفنان فمن المعروف أن الرئيس أنور السادات هو الذي رشحك للمخرج يحيي العلمي لكي تلعب دوره في مسلسل كان من المنتظر ترشيحك لأداء دوره وذلك في عام 1980 وها هو الرئيس محمد حسني مبارك يمنحك أرفع وسام حصل عليه فنان في تاريخ مصر وسام الجمهورية من الطبقة الأولي.. هل يملك النجم في عالمنا العربي أن يعبر برأيه سواء الذي يقوله عبر التليفزيون أو الصحافة أو من خلال العمل الفني عن مواقفه السياسية التي ربما تتعارض مع الحاكم مثلما نري في أمريكا الفنانين من حقهم تقديم أعمال مناهضة للسياسة الأمريكية بل ومناهضة أيضاً للرئيس الأمريكي مثل "مايكل مور" المخرج الأمريكي الشهير وفيلمه التسجيلي "911 فرنهايت"؟ بالطبع إجابة السؤال أنتم تعرفونها ولكني كنت أريد رأي "أحمد زكي"!!