حدد «عاصم عبدالماجد» عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية 3 قوى موجودة بالميدان تريد إحداث حالة فوضى من أجل تسليم السلطة لقوى معينة، مؤكدا أنه يأتى على رأس هذه القوى 6 ابريل و6 ائتلافات معها، وفلول الحزب الوطنى الذين تسللوا للميدان لأنهم يريدون عودة الحكم اليهم عن طريق البلطجية، وقوى شيوعية تؤمن بالبلوتارية وترفع شعار الفقراء أولا. وأضاف أن هذه القوى تريد إحداث انقلاب على السلطة الحالية المتمثلة فى مجلس الوزراء الذى استجاب لمطالبهم ورغم ذلك هم مستمرون فى اعتصامهم، والسلطة العسكرية التى كانوا ينادوها فى ثورة 25 يناير وحمتهم ونجحت الثورة. وأوضح أنهم قوة تريد تفكيك الدولة والجيش والقضاء والشرطة وكل المؤسسات. أما الدكتور «كمال حبيب» رئيس حزب السلامة والتنمية تحت التأسيس فأكد أن حق الاعتصام مكفول للجميع، ولكن بشروط أولا ألا يكون هناك حوار حول الاستفتاء أو فكرة الدستور أولا لأن هذا الموضوع حسمه الشعب. وأضاف أنه يجب على هذا الاعتصام ألا يفقد طابعه الحضارى بإغلاق الطرق ويعطل مصالح الناس لأن هذا سيسبب سخطا شعبيا. وطالب بتفعيل العلاقة بين الثوار من جانب والمجلس العسكرى ومجلس الوزراء لأنهم شركاء فى الثورة، كما طالب بضرورة أن يكون الأداء السياسى فعالا وسريعا ولا يتسم بالبطء.