كتب محمد عبداللطيف وهاني بركات بعد هروبه من سجن الفيوم في الاحداث الأخيرة بعد ثورة 25يناير شك حارس عقار في سلوك زوجته وقام بطعنها بسكين عندما لاحظ عليها تأخرها أثناء قيامها بتنظيف مكتب محام بالعقار الذي يعملان به بمنطقة الوايلي فشرع في قتلها. وقام الأهالي بنقلها إلي مستشفي الزهراء الجامعي في حالة سيئة وتمكنت مباحث القاهرة من القاء القبض علي المتهم وأمر اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لامن العاصمة باحالته للنيابة التي تولت التحقيق. وكان اللواء أسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة قد تلقي اخطارا من اللواء سامي لطفي وكيل الادارة العامة للبحث الجنائي بوصول المجني عليها (غ.ع) 424سنة إلي مستشفي الزهراء في حالة سيئة بعد اصابتها بطعنة نافذة بالرقبة فأمر اللواء محسن مراد مدير أمن العاصمة بسرعة تشكيل فريق بحث بقيادة العميد عصام سعد مدير ادارة البحث الجنائي ودلت التحريات علي أنها متزوجة من حارس عقار بمنطقة الوايلي وهارب من سجن الفيوم خلال أحداث السجون الأخيرة، وبعد خروجه من السجن شعر بتغيير في سلوك زوجته ناحيته مما أثار الشكوك في نفسه خاصة وأنها كانت تقوم بتنظيف بعض الشقق في العمارة التي يقومان بحراستها وفي يوم الحادث عاد الزوج من الخارج، وسأل عن زوجته فوجدها تقوم بتنظيف مكتب محام بالعقار وانتظرها فتأخرت هناك مما أثار الشكوك بداخله وعندما عادت نشبت بينهما مشادة تطورت إلي مشاجرة قام علي أثرها بطعنها بسكين فأصابها بطعنة نافذة بالرقبة نقلت علي أثرها إلي مستشفي الزهراء الجامعي في حالة صحية سيئة ولم يتمكن رجال الامن من استجوابها، تم القاء القبض علي الزوج واحالته للنيابة التي تولت التحقيق.