المتهم حاول هارب من سجن الفيوم التخلص من حياة زوجته بسبب شكه في سلوكها أثناء فترة سجنه, حيث احتد عليها ودخل معها في مشادة كلامية ليهرول علي إثرها إلي المطبخ ويأتي بسكين ويطعنها بصدرها وحاول ذبحها , إلا أن القدر أنقذها بعد توافد سكان المنطقة علي صرخات المجني عليها, فهرب المتهم قبل التخلص منها. ألقت مباحث القاهرة القبض علي المتهم وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار اللواء محسن مراد مساعد أول الوزير لأمن القاهرة, وتمت إحالة المتهم إلي النيابة التي تولت التحقيق. وكان اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة, قد تلقي إخطارا من المقدم إبراهيم عبدالسلام رئيس مباحث قسم شرطة الوايلي يفيد بأنه تلقي إشارة من مستشفي الزهراء الجامعي باستقباله غادة م(24 سنة) ربة منزل ومقيمة بدائرة القسم, مصابة بجرح نافذ بالرقبة والصدر وأمكن إسعافها. تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد سامي لطفي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة الذي تأكد من سلامة منافذ مكان الحادث ولم يستطع سؤال المجني عليها لعدم استقرار حالتها الصحية, وبتكثيف التحريات تم التوصل إلي أن وراء الحادث زوج المجني عليها ويدعي أحمد منير(25 سنة) حارس عقار ومقيم بدائرة القسم وهارب من سجن الفيوم في أثناء أحداث الانفلات الأمني. وبمواجهته أمام العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية اعترف بالواقعة سالفة الذكر, وأضاف أنه في أثناء سؤال زوجته عن المعلومات التي وردت له في أثناء سجنه بأنها تمارس الفحشاء مع أحد شباب المنطقة, فتطور حديثهما إلي مشاجرة حاول خلالها التخلص من زوجته.