المنصور عطية عبدالحميد: رفض الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية الإنقلاب علي اول تجربة ديمقراطية شهدتها مصر بعد ثورة25 يناير مشيرا الي ان الاستفتاء جاء نزيها ومعبرا عن رأي الأغلبية وان التصويت قبل الثورة لم يكن يتجاوز20% وان النسبة التي تحققت في الاستفتاء تمثل تطورا ايجابيا. وتعجب حمزاوي ممن يدعون الي وضع الدستور اولا متغاضين عن ارادة الشعب التي تحقق في الاستفتاء جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذي ضم اكثر من الف شخص بقصر الثقافة بالمنصورة بعنوان المؤتمر الثاني للإئتلاف الوطني من أجل الديمقراطية والذي حضره كل من جورج اسحاق منسق حركة كفاية والدكتور محمد غنيم مؤسس مركز الكلي بالمنصورة ورائد زراعة الكلي بمصر وبالنسبة لموعد الانتخابات البرلمانية القادمة اشار حمزاوي الي ضرورة تأجيل هذه الانتخابات حتي تكون الاحزاب السياسية مستعدة لخوضها علي نفس القوة مشير الي ان هناك امرين يدعوان للقلق الأول هو الانفلات الامني مما يجعل اجراء الانتخابات في سبتمبر القادم امرا صعبا لان ذلك من الممكن ان يجعلها أسوا انتخابات في مصر نتيجة للعنف وما قد يحدث من إراقة للدماء والثاني انه لايعرف كيف سيكون شكل قانون الانتخابات وما هي النسبة المخصصة للفردي والقائمة لافتا الي ان الشعب يطالب بعكس النسبة المقترحة وهي الثلثا للفردي والثلث للقوائم الحزبية واعرب حمزاوي عن مخاوفه إزاء انتخابات غير متوازنة تفرز برلمانا غير متوازن وبالتالي دستورا غير متوازن وغير متوافق مع كل المواطنين. وأضاف انه لابد ان نجتهد في وضع معايير اختيار رشيدة لأعضاء الجمعية التأسيسية للدستور بحيث تمثيل كل القطاعات( المرأة المسلمين المسيحيين النقابات.... الخ) بينما اكد الدكتور غنيم ضرورة وضع الدستور اولا مشيرا الي ان الثورة لم تبدأ يوم25 يناير ولم تنتهي يوم2 فبراير سبقها كلنا خالد سعيد ومهندسون بلا نقابة و اطباء بلا حقوق وحركة كفاية وحركة6 ابريل ومن يسقط النظام هو الذي يجب ان يبني النظام والوقفات الفئوية مشروعة لأنها تمثل حاجات لكثير من الفئات والأفراد ونحن لانلتف علي إرادة الشعب حينما نقول الدستور اولا ولابد ان نحشد القوي للمطالبة بذلك. وأكد الشيخ جمال قطب الرئيس الأسبق للجنة الفتوي التشريعية في الأزهر ان الفساد يبدأ من المحليات فلم بقي حتي الان عضو مجلس الشعب هو ابرز عناصر المحليات والخط بينهم متصل كيف يتم الانتخاب في هذا المناخ. وقال جورج اسحاق منسق حركة كفاية بعد الثورة قام الشباب بعمل إئتلافات تصل الي 150إئتلافا لماذا لايجتمع ويتحد هؤلاء الشباب في إئتلاف واحد بدلا من اهتمامهم بالظهور الاعلامي وينظرون للواقع ويهتمون بخدمة القري والنجوع ويخدمون بلدهم ففي خطوة ايجابية قام نحو 300شاب بالنزول الي إحدي القري ونظفوها واناروها لها ورفعوا القمامة منها وجعلوا منها قرية جميلة جدا وهذا ثمرة ممتازة من ثمار الثورة وشباب مصر قادر علي ان يعبر هذه المرحلة في حالة وجود توافق حزبي.