أكد المهندس ممدوح حمزة أن عجلة الانتاج الاقتصادية ستظل متوقفة, لأن الشعب لم يشعر أن الثورة تسير في طريقها السليم والصحيح. وأضاف أن هناك رغبة واضحة لدي جهات عديدة في أن تبقي وتحافظ علي النظام القديم وينعكس ذلك في جميع القرارات.. فبوصلة الثورة تتحرك عكسها؟. وأوضح أن الأحداث التي تعوق حركة الانتاج الاقتصادي في مصر مثل الفتنة الطائفية والمظاهرات الفئوية.. هي في حقيقة الأمر صناعة فيوجد في مصر صناعة للفتنة وليس فتنة, ويوجد صناعة للمظاهرات الفئوية, ويوجد صناعة للبلطجة ويجب القضاء علي من يحرك هذه الأحداث والتي تؤدي إلي خسائر فادحة. وأكد انه عندما نتخلص من ذلك عندئذ تبدأ عجلة الانتاج في التحرك. أما أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط فقال: إننا نحتاج لعدة إجراءات عاجلة تقوم بها الحكومة الحالية من أجل انعاش الاقتصاد في ظل الركود من بين هذه الإجراءات ضخ استثمارات مشروعات البنية الأساسية المتعطلة وتحريك المستحقات للمقاولين الذين ينفذون هذه المشروعات. وأضاف مطلوب من البنوك أن تسهم في منح قروض شخصية تعين المصري في هذه المرحلة. وطالب بضرورة وضع ضوابط علي الاستيراد ويكون قاصرا علي السلع والمنتجات الاستراتيجية والحيوية لأن ذلك يمثل عبئا في ظل ضعف حالة التصدير. وأوضح ماضي اننا نقترح زيادة ضرائب المبيعات علي السلع الترفيهية والمحمول, بالإضافة إلي وضع حد أقصي للأجور لأننا نسمع أرقاما خيالية يجب أن تتوقف حتي نصنع توازنا في هيكلة الأجور وأن نرشد استهلاك الانفاق الحكومي والمؤسسي. وأكد ضرورة توفر الأمن وعودته إلي الشارع حتي يعود ضخ الاستثمارات الخارجية وتعود حركة السياحة من جديد. أما جورج اسحاق فأكد أن د. عصام شرف رئيس الوزراء يعمل بشكل جيد في هذا الملف ولكن يجب ألا نعكس للناس الصورة بشكل مبالغ فيه وان هناك أزمة طاحنة لأن هذا غير دقيق. وأدعو الناس للنزول إلي العمل,لأن هذا هو السبيل الأساسي من أجل عودة عجلة الانتاج مضيفا أنه يجب أن نتعلم فن التفاوض والحوار وأقول ذلك لمن يقومون بتظاهرات واعتصامات فئوية لأنه يجب أن يكون هذا مؤثر علي عجلة الانتاج.