وقف القسوة علي الحيوان.. ونقل تبعية إدارة تطبيق اتفاقية( السايتس )ووحدة الحياة البرية إلي جهاز شئون البيئة. ثلاثة مطالب طرحها ممثلو المجتمع المدني وناشطو الفيس بوك من المصريين والأجانب في تظاهرة بيئية سلمية أمام الإدارة المركزية لحدائق الحيوان بعد ظهور بعض المخالفات التي تسيء لمصر داخل حدائق الحيوان وفي بعض القري السياحية. يقول كارل أمان الخبير السويسري والناشط في مجال حماية الحياة البرية في العالم والحاصل علي جائزة مجلة التايم للكشف عن الاتجار غير الشرعي للحيوانات المهددة بالانقراض إن مصر تعد أحد مراكز الاتجار غير المشروع للحياة البرية وأن القري السياحية تخالف اتفاقية السايتس كما أن هناك عمليات إكثار تتم بصورة غير شرعية وأضاف أنه أبلغ شرطة المسطحات المائية والبيئة عن بعض المشبوهين في هذه التجارة وللأسف هؤلاء الاشخاص قادرون علي التخفي. وتوضح سارة فتحي مرشدة سياحية وناشطة علي الفيس بوك أن الوضع المزري للحيوانات يثير غضب السائحين خصوصا الحيوانات التي يستخدمها البعض في القري السياحية لجلب الرزق عن طريق التقاط الصور الفوتوغرافية معها وهي تبدو كأنها مخدرة وتظهر عليها علامات الإعياء. أما دينا ذو الفقار الناشطة برابطة أوار والمنسقة بالجمعية المصرية لاصدقاء الحيوان فتري أن الاتجار غير الشرعي في النباتات والحيوانات المهددة بالانقرض في العالم يأتي بعد تجارة المخدرات وبالتالي تقع أهمية كبري علي الهيئة الإدارية لاتفافية سايتس لذلك لا يعقل أن يكون القائم بمنصب رئيس الهيئة الإدارية لا ثقافية سايتس والحياة البرية هو نفسه القائم بمنصب الإدارة المركزية لحدائق الحيوان مما يشكل تعارض الاختصاصات والمصالح فالإدارة المركزية لحدائق الحيوان صميم اختصاصها عرض واكثار وبيع الحيوانات البرية في حين أن الهيئة الإدارية لاتفاقية سايتس والحياة البرية صميم اختصاصها هو تطبيق اتفاقية سايتس الاتفاقية الدولية لتنظيم الاتجار في الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض ومراقبة الوارد والخارج من الحياة البرية وإعطاء تصاريح للجهات التي تتعامل في الحياة البرية بناء علي شروط وقواعد وقوانين فكيف يكون القائم علي الجهة المحققة هو المستفيد؟ وأضافت أن هناك العديد من الشكاوي تقدم وتنشر علي الفيس بوك من مصريين وأجانب تشير إلي تردي الأوضاع بصورة تسيء إلي السياحة في مصر فتضييق الاطواق حول الرقبة بخلاف عدم ملاءمة أو توفير المكان المناسب صحيا أو بيئيا أو مراعاة أبسط الاصول والمتطلبات وأهمها توافر المياه يعد تعذيبها للحيوانات وقالت دينا إن هناك بيانا رسميا من حديقة حيوان العين علي شبكة الإنترنت في الموقع العالمي لحدائق الحيوان يفيد بالاستياء من تصرف الإدارة المركزية لحدائق الحيوان حديقة حيوان الجيزة والقرارات الفنية الخاطئة الخاصة بالحيوانات المهددة بالانقراض( إنسان الغابة والشمبانزي) حيث وافقت علي جلب حيوانات جديدة ( إنسان الغابة) مع عدم توفير المأوي المناسب والظروف المناسبة للمبيت وهذا إخلال بمعايير حدائق الحيوان وإخلال بمعايير المنظمة الإفريقية لحدائق الحيوان التي انضمت إليها حديقة حيوان الجيزة أخيرا وكان هناك ترحيب لإعادة الحديقة إلي المحافل الدولية بعد سنوات من تردي الأوضاع واضافت قرار قبول إنسان الغابة قرار فني خاطئ ومخالف ويحد من قدرات الحديقة علي القيام بدورها, ويشكل عبئا علي ميزانيتها المحددة اصلا وخللا في الحفاظ علي الحيوانات النادرة الموجودة اصلا في الحديقة( الشمبانزي) فحتي يمكن اخلاء مكان لإنسان الغابة قامت إدارة الحديقة بارسال شمبانزي إلي حديقة حيوان الفيوم منذ قرابة عام وذلك يتنافي ويتعارض مع الشروط العامة المتبعة للحفاظ علي هذا الحيوان النادر وطبيعته كذا تم ارسال قردين شمبانزي إلي حديقة الإسكندرية برغم عدم توافر اشتراطات المأوي المناسب لهما مما يعد اخلالا بدور الحفاظ علي الحيوانات البرية الذي يجب أن تقوم به الحديقة.