ماذا بعد مقتل رمز تنظيم القاعدة بن لادن؟ أعتقد أن القاعدة أصبحت محصورة خاصة بعد أن قامت أمريكا بقتل رمزها بن لادن, وأنتشارها سيكون قائما علي أخواتها الموجودين بدول العالم.. وأصبحت القاعدة وأخواتها ماهي الا خلية موجودة تبحث عن ذاتها باستمرار وليس عن شيء آخر, واخواتها منتشره في أفريقيا وأوروبا وأمريكا وروسيا وآسيا والشرق الاوسط ومنها مصر التي تعددت مسميات أخواتها فيها, خاصة بعد أن أصبحت لها مشروعية علي أرض الواقع مع وجود الانفلات الامني, والسلطة الخامسة( البلطجة) تتسابق لتكون أكثر تأثيرا وتفعيلا. ان أعمال تنظيم القاعدة واخواتها المنتشرة لاتهدف الي تغيير نظام دولة أو اقتصادها بل تعمل علي بث الرعب والخوف, وقتل الابرياء, وإجهاض مشروعية الدولة سواء في أمريكا أو أفغانستان أو الصومال أو مصر.. الخ بحثا عن ذاتها فقط, وأصبحت لها أخت في دولة أخري مثل طالبان في أفغانستان.. وقد نجحت القاعدة فقط عندما ساعدت أمريكا قي طرد الاحتلال الروسي من أفغانستان.. وجلبت معها الخراب وعدم الاستقرار في الصومال وباكستان والسودان والسعودية واليمن واسبانيا وفرنسا وانجلترا, وكل ماعملوه هو قتل للأبرياء باسم الاسلام في عمليات التفجيرات التي قاموا بها.. فهل هذا من مباديء الإسلام والسنة؟؟ والكارثة الحالية في مصر مع الانفلات الامني وعدم الاستقرار أن أخواتها من( السلفية والجهاد والاسلامية والاخوان) يعملون لصالحهم.. ولم يعملوا لصالح مصر!! السؤال الأخير ما مدي إستعداد رموز الفكر لمناهضة ذلك؟ وهل هناك استعدادات لمواجهة هذه القوي الخطيرة من أخوات القاعدة في مصر؟ [email protected] المزيد من أعمدة عبدالفتاح إبراهيم