بهدف زيادة الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية والسياسي علي نظام القذافي ودعم ثورة71 فبراير ماليا والبحث عن مخرج سياسي للأزمة في ليبيا, شهدت العاصمة الإيطالية روما- أمس- اجتماعا لمجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا. بمشاركة وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا والولاياتالمتحدة وإيطاليا وقطر فضلا عن ممثلين لجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي والأمم المتحدة.و في تلويح أمريكي مباشر باستخدام الأصول الليبية لدعم الثورة, قالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية إن البيت الابيض يسعي لتغيير قانون أمريكي واستصدار تشريع يسمح باستخدام بعض الأصول الليبية المجمدة في الولاياتالمتحدة التي تزيد علي03 مليار دولار لمساعدة الشعب الليبي.وأعلنت كلينتون في كلمتها أمام اجتماع روما أن إدارة أوباما بالتعاون مع الكونجرس قررت استصدار تشريع يسمح للولايات المتحدة باستخدام جزء من هذه الأصول التي يملكها العقيد الليبي معمر القذافي وحكومته في الولاياتالمتحدة لتوفير هذه الأموال لمساعدة الشعب الليبي.'ومع دخول الصراع في ليبيا حالة من الجمود نادي المجلس الوطني الانتقالي المعارض بالحصول علي قروض تصل إلي ثلاثة مليارات دولار لمواجهة الحاجات الملحة للشعب بما في ذلك الغذاء والدواء. ولقي الطلب حتي الآن استجابة حذرة من الحكومات الغربية التي تعاني بالفعل من مشاكل مالية حادة خاصة بها لكن من المتوقع أن يبحث اجتماع روما عن سبل لتجاوز العقبات القانونية التي تعوق تمويل المعارضة المسلحة. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه سويسرا تجميد2 ر1 مليار يورو ذات صلة بالعقيد الليبي معمر القذافي في إطار العقوبات المقرر توقيعها علي النظام الليبي, حسبما ذكر محافظ البنك المركزي النمساوي إيوالد نووتي. وفي سياق آخر, أعلن رئيس الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو إنه سيطلب إصدار ثلاث مذكرات اعتقال في اطار التحقيق الذي يجريه بشأن قتل متظاهرين مطالبين بالديمقراطية في ليبيا واضاف أن علي الدول الاستعداد من الآن لاعتقال المطلوبين.