أكدت منظمة مراسلون بلا حدود أمس بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أن الإطاحة باثنين من أشد زعماء دول العالم تقييدا لحرية الاعلام في موجة من الانتفاضات في العالم العربي, في إشارة الي الرئيسين السابقين حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي. تثبت أن الطغاة ليسوا بمنأي عن الهزيمة. وحذفت المنظمة مبارك وبن علي من لائحتها الخاصة بقناصي الإعلام علي حد قولها بعد الإطاحة بهما في انتفاضتين شعبيتين حركتا موجة من الاحتجاجات في أرجاء المنطقة. وأعلن جان فرانسوا جوليار الأمين العام للمنظمة في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه ان القناصين اللذين كنا نندد بهما لسنوات لم يعودا زعيمين ولم يتوقع أحد أن يذهبا, لكن ذلك حدث والفرصة الآن قائمة لاعادة حرية التعبير في بلدان أخري ترزح تحت وطأة الطغيان. وأضاف أنه يتعين علي الغرب أن يكون يقظا لضمان عدم المساس بحريات الإعلام الجديدة في تونس, مؤكدا أن كل شيء في تونس مازال هشا.