عاد من جديد تكدس المواطنين في مدن وقري محافظة الغربية أمام المخابز البلدية من أجل الحصول علي رغيف الخبز المدعم, فئة ال5 قروش, حيث لم تعد منافذ توزيع الخبز تعمل كما كانت. , مما ضاعف من مشكلات المواطنين ومعاناتهم, وأعطي الفرصة لأصحاب المخابز لتهريب الدقيق البلدي المدعم وبيعه في السوق السوداء, لتحقيق ربح سريع دون اي عناء مما جعل أصوات مواطني الغربية ترتفع بالمطالبة بعودة منافذ توزيع الخبز علي مستوي القري والمدن, مع ضرورة إحكام الرقابة التموينية علي المخابز البلدية. يؤكد محمد عبد الرحمن موظف أنه لايستطيع الحصول علي رغيف الخبز المدعم الا بشق الأنفس, حيث يتجه فور صلاة الفجر الي المخبز ليقف في طابور طويل حتي يستطيع الحصول علي20 رغيفا بجنيه. وتضيف سناء عبد العاطي ربة منزل أنه في الوقت الذي تذوق فيه الأمرين للحصول علي رغيف الخبز المدعم, نفاجأ بأعداد كبيرة من المواطنين في القري تشتري هذا الخبز لاستخدامه علفا للحيوانات والطيور وتطالب بضرورة توفير الرقابة التموينية التي تمنع بيع الدقيق المدعم في السوق السوداء, وكذلك عدم حصول المواطنين علي أكثر من احتياجاتهم اليومية من الخبز. ويطالب عبد العاطي منصور محام بضرورة تغليظ العقوبة بالنسبة لصاحب المخبز الذي يقوم ببيع الدقيق المدعم في السوق السوداء, وكذلك ضرورة معاقبة مفتش التموين الذي يتهاون في أداء عمله علي حساب مصلحة المواطنين كما يطالب محمود عبدالله64 عاما بضرورة عودة منافذ توزيع الخبز مرة أخري, لأن التعامل من خلالها افضل خاصة بالنسبة للمسنين, حيث يعاملنا أصحاب المخابز معاملة غير آدمية ويشير إلي ضرورة تدعيم جهازالتموين بأعداد كبيرة من مفتشي التموين والذين يمكن انتدابهم من الوحدات المحلية.