يحيي طفل صغير, استقبلته الحياة استقبالا قاسيا, فقد حدثت له متاعب صحية بعد ولادته بدقائق, وكان لزاما أن يتم وضعه في حضانة ولكن المستشفي لم تكن به حضانة فحمله والده لأقرب مستشفي تتوافر فيه حضانة حتي لايفقد فلذة كبده. ولأن السيارة غير مجهزة فقد تعرض يحيي في أثناء نقله بعد ولادته بساعات إلي مستشفي آخر لنقص في الأكسجين والنتيجة هي فقدانه سمعه بسبب الاهمال وعدم الاهتمام وقرر الأطباء زرع قوقعة في أذنه حتي يستطيع أن يسمع صوت الحياة التي حرم من سماع أصواتها منذ ولادته ولا يملك والده170 ألف جنيه ثمنا لزرع القوقعة له. * لقد جعل الله دائما مع كل عسر يسرا, ولذلك ينبغي ألا نغالي في أحزاننا وأن نمتثل للأقدار وندرك أن الله سوف يزيل عنا الغمة حين يأذن وكل ما علينا هو السعي والإجتهاد ثم نترك الأمر له سبحانه وتعالي. فأهدأ بالا ياسيدي وسوف ييسر لك الأمر وإنني أستصرخ أهل الخير للمساهمة في إنقاذ سمع هذا الطفل البريء والله المستعان.