عماد أنور دائما ما أثير الجدل حول لجنة شئون اللاعبين في اتحاد الكرة, وهذا أمر طبيعي, فهي اللجنة المعنية بمشكلات اللاعبين وأنديتهم من عقود وانتقالات, ولكن ازدادت الخلافات في الفترة التي تولي فيها مجدي عبد الغني عضو اتحاد الكرة الإشراف علي اللجنة وتدخله في كل شئونها, ولكنه كان من أكثر الموجودين دراية باللوائح والقوانين, وأستمرت اللجنة لفترة طويلة بدون رئيس, واعترض أغلب أعضاء الجمعية العمومية خاصة في أندية الصعيد علي شرعية وجود مجدي عبد الغني علي رأسها, وحتي لا تزداد الأمور تعقيدا حاول مجلس إدارة اتحاد الكرة إرضاء الجميع, ورشح مجموعة من الاسماء لتولي رئاسة اللجنة, إلي أن وقع الاختيار علي أحمد الضبع خلفا لمجدي عبد الغني. ولكن هل انتهت الأزمات عند هذا الحد؟ ولماذا رفضت بعض الشخصيات تولي هذا المنصب, وهل اللجنة تتوافق لوائحها مع لوائح الاتحاد الدولي؟ وكيف يتطور أداء اللجنة في الفترة المقبلة؟ في البداية أكد عزمي مجاهد المتحدث الإعلامي لاتحاد كرة القدم, أنه تم أختيار أحمد الضبع لأنه الأنسب في الفترة المقبلة, حيث أنه واحد من أعضاء اللجنة, ويعلم كل كبيرة وصغيرة فيها, ويمكنه إدارة أعمال اللجنة وتطبيق لوائحها بشكل جيد, والأهم من ذلك أنه من الاسماء التي وافق أغلب أعضاء الجمعية العمومية علي توليها رئاسة اللجنة. أما الكابتن محمود بكر الذي كان واحدا من المرشحين لهذا المنصب, اكد أنه رفض تولي رئاسة لجنة شئون اللاعبين في الفترة الحالية بسبب ضيق الوقت, الذي لا يمكنه من دراسة جميع المشكلات والقضايا الموجودة علي الساحة, خاصة وأنه بعيد منذ فترة عن اتحاد الكرة, ولا توجد لديه خلفية كافية عن الأحداث الجارية التي تمكنه من أداء عمله. ورفض بكر التعليق علي ترشيح أحمد الضبع لهذا المنصب, وقال أنه يتمني التوفيق للجميع. أحمد مجاهد الذي كان واحدا من الأسماء المرشحة لرئاسة اللجنة وأكد أنه يرفض تماما تولي أي منصب داخل اتحاد كرة القدم في الفترة الحالية, وأوضح أنه سوف يرشح نفسه في الانتخابات القادمة كعضو في مجلس إدارة الاتحاد, وأضاف أن لجنة الكرة لا يمكن أن تخلو من المشكلات لأن هذا هو صميم عملها, وهناك خلاف دائم بين بعض الأندية وهذه اللجنة, وهذا يرجع إلي عدم الدراية الكافية من بعض الأندية باللوائح والقوانين, وعمل لجنة شئون اللاعبين ليس مستحيلا كما يتصور البعض, فهي مجموعة من القوانين واللوائح إذا تم تطبيقها بشكل صحيح سوف تسير الامور علي ما يرام. ويواصل مجاهد: في الفترة الأخيرة كان الاعتراض علي شخص بذاته, لأن اللجنة من قبل تولي رئاستها أكثر من شخص مثل أشرف زين وأحمد شاكر واللواء محمد علي, ولكن ومن الواضح أن السبب هو أن اللجنة كانت تدار في الفترة الأخيرة بقرار فردي وليس جماعي, كما أن من أهم أسباب أعتراض الأندية علي الكابتن مجدي عبد الغني, هو انه لايمكن لعضو بمجلس إدارة الاتحاد تولي شئون أي لجنة بداخله, وفيما عدا ذلك فهو كان قادرا علي إدارة شئون اللجنة. وأكد مجاهد أنه لا يعرف الكابتن أحمد الضبع جيدا, علي الرغم من معرفته بكل الأشخاص الذين يعملون بالاتحاد منذ عام1997, وكل ما يعلمه عنه أنه كان أحد أعضاء اللجنة.