قام مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بعقد جلسة مساء أمس الثلاثاء تمهد لاختيار رئيس جديد للجنة شئون اللاعبين خلفاً لعضو المجلس مجدي عبد الغني الذي مازال مصمماً على رئاستها والإشراف عليها رغم قرار الجمعية العمومية الرافض لذلك. وقد علم أن الجلسة التي انعقدت أمس داخل مقر اتحاد الكرة سعت لوضع رئيس جديد للجنة شئون اللاعبين من أجل إرضاء أعضاء الجمعية العمومية الذين أبدوا غضبهم بسبب عدم تنفيذ القرارات الصادرة عنهم، ووضعوا موقف عبد الغني ضمن الأسباب التي دفعتهم لتنظيم إجتماعات في الأقصر والمنصور مؤخراً لسحب الثقة من سمير زاهر ومجلسه. ورغم القرار الذي اتخذته الجمعية العمومية في وقت سابق بعدم رئاسة أو تدخل أي من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد على اللجان الخاصة بإدارة شئون اللاعبين، إلا أن مجدي عبد الغني عضو المجلس أصر على استمراره في لجنة شئون اللاعبين يقودها ويؤكد دوماً بمواقفه أنه من يتحكم بزمام الأمور داخلها. وظهر عبد الغني في الإجتماع غاضباً للغاية، كما رفض الموافقة على أي شخص من الذين طرحوا من قِبل باقي أعضاء المجلس لتولي المنصب, مؤكداً أنه الأكثر دراية باللوائح والقوانين وأنه الأحق بإدارة شئون اللجنة. ومن الشخصيات التي طُرحت على طاولة المجلس لتولي المهمة صلاح رمضان نائب رئيس لجنة شئون اللاعبين الحالي. وجاء رفض عبد الغني بسبب التصريحات التي أدلى بها رمضان في وقت سابق، وأكد خلالها أنه لن يوافق أن يكون مجرد صورة أو دمية يحركها عبد الغني من خلف الستار. وأدى تعنت عبد الغني لتأجيل البت في هذا الموضوع إلى الأحد القادم، أملاً في الخروج من المأزق الذي وجد الاتحاد نفسه بداخله، سواء بإصرار الجمعية العمومية على تنفيذ قراراتها، وإصرار عبد الغني على التواجد باللجنة رغماً عنها.