الأنبا بسنتى يرحب بمبادرة مرشد الأخوان وشباب الأقباط يعتزمون الأعتصام مجددا أمام ماسبيرو

رحبت الكنيسة المصرية بمبادرة المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمد بديع الرامية لعقد لقاءات مباشرة مع الشباب المسيحى. فيما جدد حزب " اتحاد الشباب المسيحى- تحت التأسيس تصميمه على العودة للاعتصام مجددا أمام ماسبيرو اعتبارا من يوم الجمعة المقبل الموافق 25 مارس الجارى وقال الانبا بسنتى أسقف المعصرة وحلوان لوكالة أنباء الشرق الأوسط: اننا نرحب بكافة الجهود الرامية لنشر المحبة والسلام فى كل ربوع العالم وخصوصا بالنسبة لوطننا مصر.
من ناحيتها، أكدت مصادر حزب " اتحاد الشباب المسيحى- تحت التأسيس عزمها العودة للاعتصام مجددا فى ماسبيرو يوم الجمعة المقبل حتى تتم الاستجابة لكافة مطالبهم بما فيها محاسبة المسئولين عن أحداث كنيسة قرية صول مركز أطفيح محافظة حلوان والمحرضين عليها.
وأكدت المصادر- التى فضلت عدم الكشف عن هويتها- إن مطالب المعتصمين فى ماسبيرو تضمنت ضرورة كشف الحقائق للرأى العام المصرى بما فيها دور عمدة القرية ومحافظ حلوان وإلقاء القبض على منفذى عملية هدم الكنيسة فى صول، لكن ذلك لم يتحقق.
وردا على سؤال حول موقفهم من مبادرة المرشد العام للاخوان المسلمين، اتفقت المصادر على ان اجتماعا سوف يعقد فى وقت لاحق من اليوم الاثنين لبلورة موقف موحد للشباب المسيحى من تلك المبادرة بعيدا عن أية تأثيرات من جانب الكنيسة- حسب قولهم.
من جانب آخر، جدد الدكتور عصام العريان المتحدث الرسمى باسم جماعة الاخوان المسلمين تمسك الجماعة بمبادرة المرشد، وقال لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين إن الكرة تقع الآن فى ملعب الشباب المسيحى، لافتا الى ان الاخوان المسلمين لا يرغبون فى ان تكون الكنيسة جسرا للتواصل بين الاخوان وشباب الاقباط.
وكان المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع قد أطلق مبادرة وطنية تتضمن قيامه بإجراء لقاءات مباشرة مع الشباب المسيحي في مصر لتوضيح مواقف جماعة الإخوان المسلمين والرد على أية مخاوف يمكن أن يطرحها الشباب.
وكشف الدكتور عصام العريان في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط الليلة الماضية النقاب عن ان فضيلة المرشد طرح مبادرته خلال اتصال هاتفي تلقاه من الانبا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية استمر نحو ربع الساعة ردا على رسالة التهنئة التي بعث بها المرشد للبابا بمناسبة شفائه وعودته سالما إلى أرض الوطن.