كشف دبلوماسيون في الاممالمتحدة أن السلطات السنغافورية والكورية الجنوبية صادرت شحنتي أسلحة ومواد نووية كانت في طريقها الي ايران نهاية العام الماضي امتثالا للعقوبات الدولية المفروضة علي إيران. ونقل دبلوماسي مضطلع- رفض نشر اسمه-عن تقرير للجنة الاممالمتحدة للعقوبات الايرانية ان عملتي المصادرة تمت قبل ستة أشهر,عندما عثرت السلطات السنغافورية علي مسحوق الألومنيوم الذي يمكن استخدامه في تصنيع الصواريخ في شحنة الي طهران.كما وجدت السلطات الكورية الجنوبية في ديسمبر الماضي أكثر من400 أنبوب مشبوهين في مطار سول الجوي والذين يمكن استخدامهم في المنشآت النووية. وأكد مبعوث آخر من الاممالمتحدة التصريحات السابقة موضحا أن لجنة العقوبات الايرانيةبالاممالمتحدة ستتولي دراستها ضمن التقرير الاخير الوارد من خبراء مراقبة تنفيذ العقوبات. جاء ذلك في الوقت الذي نقلت فيه وكالة الانباء الإيرانية الرسمية( ارنا) أن صاروخا من طراز كافوسينجار إيه حمل كبسولة حياة تجريبية إلي الفضاء في15 مارس الجاري, الخطوة التي تمهد لإرسال كبسولات تحمل حيوانات إلي الفضاء في المستقبل. علي صعيد آخر, ذكرت عائلتا الرجلين الامريكيين المحتجزين في إيران علي خلفية اتهامها بالتجسس إن اسطورة الملاكمة محمد علي كلاي- وهو أحد أبرز المسلمين الامريكيين- ناشد الزعيم الاعلي الايراني اية الله علي خامنئي بالافراج عنهما. وقالت جيني كانكي المتحدثة باسم مركز محمد علي في لويزفيل بولاية كنتاكي إن بطل العالم السابق في الوزن الثقيل- الذي قال انه لقي ترحيبا حارا في زيارة سابقة الي طهران- طلب في رسالة الي خامنئي أن يرأف بالرجلين. وجاء في الرسالة التي يعود تاريخها الي الاول من فبراير الماضي اقدر لكم الشفقة التي تعاملتم بها مع صديقتهما الشابة سارة شورد إذ سمحتم لها بالعودة الي عائلتها. اطلب التعامل بنفس الرأفة والشفقة معهما. وقدمت نسخة من الرسالة الي عائلتي الرجلين اللتين اصدرتا بيانا يقول نشكر السيد محمد علي والاشخاص الاخرين الكثيرين حول العالم الذين يعلمون ان شين وجوش لا يستحقان السجن بالتأكيد. نأمل وندعو ان تستمع ايران الي هذه المناشدة وتتعامل معها بشفقة. حان الوقت لينتهي هذا الكابوس. وكان قد القي القبض علي شين باور وجوش فتال في يوليو2009 قرب الحدود الايرانية العراقية مع امرأة امريكية افرج عنها بكفالة500 ألف دولار في سبتمبر وعادت الي بلدها.