أنا وأنت وأنتي لازم نكون إيجابين يوم19 مارس القادم, كلنا بنقول هننزل ندي صوتنا في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية, هيكون شكلنا حضاري, هنحترم بعض هنكون منظمين بنحمي بعض وهدفنا واحد وهو.. مصر. هذه الكلمات جاءت من صاحب حملة هاكون إيجابي ونازل يوم19 مارس أدي صوتي في التعديلات الدستورية.وتباينت الآراء من المشتركين حول قبول التعديلات أو رفضها, حيث علق عزت الصوفي قائلا: محدش يوافق علي التعديلات ولازم مجلس رئاسي و بعدها تشكيل لجنة تأسيسية لعمل دستور جديد للبلاد ثم انتخابات رئاسة حرة و من ثم ننخرط في العمل السياسي الحقيقي ونكون قادرين علي عمل انتخابات برلمانية نزيهة, في حين قاطعته ياسو يوسف بقولها: يبدو أن البعض لم يقرأ الجزء المتعلق بإلزام الرئيس والبرلمان المنتخبين بالقيام بالإجراءات اللازمة لإعداد دستور جديد, يعني كدة كدة هيتعمل دستور جديد, ولكن التعديلات الحالية التي أجريت عليه مؤقتة لحين انتخاب رئيس للجمهورية, وعندها قاطعها مصطفي الدابي قائلا: ده كلام فاضي وبيضحكوا علينا, حيث ان التعديلات تنص علي أن لكل من رئيس الجمهورية, وبعد موافقة مجلس الوزراء, ولنصف أعضاء مجلسي الشعب والشوري طلب إصدار دستور جديد, يعني ممكن مجلس الوزراء مايوافقش أو نصف أعضاء مجلس الشعب وبالتالي لا يتم عمل دستور جديد, ده تهريج! أما لقاء علي قالت:خدوا بالكم إن المادة76 بعد التعديل بتقول ان اللجنة اللي بتراقب علي الانتخانات لا يجوز الطعن فيها, يعني لو عايزين يزوروا هيزوروا, كما أن تعديل المادة139 بتقول إن رئيس الجمورية لازم يعين نائب أو أكتر, المشكلة إن لما نحط طبقات كتير تحت صاحب القرار هيبقي صعب إن البني آدم اللي فوق خالص يحس باللي بيحصل تحت و هنرجع تاني للي حصل مع عز و جمال, الريس ماكنش بيوصلوا أي حاجة لأن في اتنين تحته بيقولوا أن كله تمام! ورغم تباين الآراء بين مؤيد ومعارض إلا أن الكل إتفق علي النزول يوم19 مارس القادم لأنهم علي يقين أن صوتهم.. هيوصل.