كتب محمد غانم: منذ أحداث جمعة الغضب في28 يناير الماضي, لم تصل أراضي سهل الطينة بمشروع ترعة السلام بالكامل . نقطة مياه واحدة لري محاصيلها في مساحات تتجاوز200 ألف فدان ليعيش نحو300 ألف مزارع مأساة حقيقية تهدد أرزاقهم وخاصة أن هناك نحو50 ألف فدان مزروعة بمحصول القمح وفي أمس الحاجة للمياه. وبرغم شكاوي المزارعين لم يتحرك أي مسئول من وزارتي الزراعة والري, وإكد المزارعون أنهم قاموا بالاستنجاد برئيس مشروع تنمية شمال سيناء التابع لوزارة الموارد المائية والري دون جدوي حيث لم يلب طلباتهم بتوفير المياه مما يهدد المحاصيل بالتلف وهي50 ألف فدان قمح و70 ألف فدان بنجر سكر و80 ألف فدان محاصيل متنوعة وحدائق موالح, وأشاروا الي أهمية توافر المياه لغسل التربة للتغلب علي طبيعتها الملحية الصعبة.