مظاهرات فئوية أمام وزارتي الزراعة والتنمية المحلية

شهدت محافظتا الجيزة و‏6‏ أكتوبر صباح أمس العديد من المظاهرات الفئوية للمطالبة بالتعيين بوزارات الزراعة والتنمية المحلية ومحافظة الجيزة‏,‏ حيث خرج الآلاف من العاملين المؤقتين رافعين مطالبهم ومنها رفع الرواتب‏,‏ كما تم ضبط‏52‏ سجينا هاربا‏. وشهدت منطقة الحوامدية جريمة قتل بشعة قامت بها زوجة ضد زوجها أسفرت عن مصرع صاحب عقار ادعت زوجته أن مجهولين أطلقوا الرصاص عليهما لسرقتهما وتبين أنها وراء جريمة القتل بالاشتراك مع شقيقها للاستيلاء علي أموال زوجها والعمارة التي يمتلكها‏.‏
وكان قد تجمع نحو‏3‏ آلاف شخص من العاملين المؤقتين أمام مقر وزارة الزراعة مطالبين بتثبيتهم‏,‏ خاصة أن بعضهم قضي أكثر من‏6‏ سنوات دون تعيين ويتقاضون مبالغ زهيدة ولا يتقاضون حوافز شهرية وقد تسبب تجمع هؤلاء الأشخاص في إصابة الطريق بشلل مروري وتأخر العديد في الوصول إلي أعمالهم وانتقل إلي مكان المظاهرة اللواءان فاروق لاشين مساعد الوزير لأمن الجيزة وكمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والعقيد محمود خليل مفتش المباحث للقضاء علي الاختناقات المرورية‏.‏ كما تظاهر الآلاف أمام وزارة التنمية المحلية وطالبوا أيضا برفع رواتبهم ومضاعفتها‏,‏ بالإضافة إلي تجمع أعداد كبيرة أمام مجمع المصالح الحكومية التابع لمحافظة الجيزة للمطالبة بتعيين العاملين المؤقتين وزيادة المرتبات‏.‏ بينما قام أكثر من‏3‏ آلاف شخص بسبعة مصانع بأكتوبر بالتظاهر أمام مقار مصانعهم مطالبين بزيادة الرواتب والحوافز وتقديم خدمات طبية وصحية لهم أسوة بالعمال بالمصانع الحكومية‏,‏ وقد انتقل إلي مكان المظاهرات اللواءين عمر الفرماوي مساعد الوزير لأمن أكتوبر وأحمد عبد العال مدير المباحث ووعد أصحاب المصانع العاملين بحل مشكلاتهم‏.‏ ومن جهة أخري خرج المئات من أبناء الجالية اليمنية بالقاهرة صباح أمس وتظاهروا أمام مقر سفارة اليمن بالجيزة معلنين تضامنهم مع أشقائهم في اليمن كما خرج المئات من الليبيين المقيمين بمصر أمام القنصلية الليبية بمنطقة الدقي مطالبين بمحاكمة القذافي الذي ارتكب جرائم حرب ضد الشعب الليبي‏.‏ وعلي جانب آخر شهدت مدينة الحوامدية صباح أمس إطلاق الرصاص بصورة كثيفة علي إحدي العمارات السكنية أسفر عن مصرع تاجر‏,‏ وعلي الفور انتقلت أجهزة الأمن بإشراف العقيد سعيد عابد رئيس فرع البحث الجنائي لجنوب أكتوبر وقررت زوجة القتيل أن مجهولين من الهاربين من السجون أطلقوا الرصاص وقتلوا زوجها واستولوا علي الأموال وهربوا إلا أن التحريات أثبتت كذب ادعاء الزوجة وشقيقها وأنهما أطلقا الرصاص ليتخلصا من الزوج للاستيلاء علي أمواله والعقار‏.‏