الاسكندرية من فكري عبدالسلام ورامي ياسين: في مظاهرات سلمية مضادة للمعارضين من الاحزاب السياسية والحركات والتنظيمات المتنوعة, قام الآلاف من المواطنين خاصة الشباب بميادين محطة مصر ومحطة الرمل وميدان فيكتور عمانويل بسموحة. وطرق الكورنيش والحرية باطلاق شعارات نعم للرئيس مبارك وماجاء في بيانه ليلة أمس الأول الذي يحمل معاني حقيقية وصادقة لقدوم الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.وقد تحركت جموع المتظاهرين المؤيدين لبيان الرئيس مبارك في تظاهرات سلمية بشارع طريق الحرية ولكن اعترضهم عدد كبير من المتظاهرين الذين يطالبون برحيل الرئيس مبارك ووقعت اشتباكات حامية بينهم وتغلب عليهم المؤيدون بمعاونة أهالي منطقة الابراهيمية وشارع الجواهر بالحضرة وعند قيام الفتيات التابعات لحركة كفاية والتنظيمات الاخري الموجودات باطلاق شتائم وسباب نحو السيدات الموجودات بالشرفات بعقارات شارع ابي قير بالابراهيمية التابعة لقسم باب شرق تصدي لهن الأهالي. وعلي الجانب الآخر خرجت أكثر من51 سيارة تابعة لقوي الأمن المركزي بقطاع الرأس السوداء بشارع سيف بسيدي بشر واتجهت إلي طريق الكورنيش وسط ذهول سيارات الاهالي التي قامت باطلاق آلات التنبيه والزغاريد ورفع الأعلام المصرية ترحيبا برجال الشرطة وقاموا بتصويرها بالموبايلات في الوقت نفسه خرجت سيارات النجدة متجولة بانحاء المدينة لطمأنة اهالي الثغر مؤكدين لهم نحن معهم وفي تلقي استغاثاتكم في أي وقت, كما قام اللواء محمد ابراهيم مدير أمن الاسكندرية يرافقه اللواء علي السبكي حكمدار الاسكندرية بالتجول في جميع انحاء الاسكندرية وكان ذلك له الاثر الايجابي في بث الطمأنينة في نفوس المواطنين التي غابت عنهم خلال الفترة الماضية. وفي السياق نفسه أصدر السلفيون بيانا معتدلا يدعو إلي ضبط النفس والأخذ بما جاء بخطاب الرئيس مبارك.