كتب:رجب الصاوي كان قلبها دايما مسامح ووشها أبيض.. زي العصافير في الفجر وخفيفة زي النسيم بتبص للدنيا بقلق وتبص لولادها بحنان مع النهار تطلع علي التكعيبة تجمع لنا العناقيد وبإيدها تسقي الورد والطير المهاجر. وف ساعة الضهرية تبدأ تجهز في الغدا وتلمنا.. وتقول لنا.. خليكوا حواليا ولما ييجي الليل.. في قرب العشا تدخل تنام.. والقاها كمشانة في مكانها وكإنها عصفورة أو حلم م الأحلام عدي علينا الزمن.. وخد معاه النور اللي في عنيها ولما عدي كمان.. ماباقيتش دارية باللي حواليها ولا قادرة تسقي الورد وما عادشي باقي ف وشها.. غير القلق.. والألم.. والحنان.