كشفت مناقشات لجنة التعليم بالمجلس المحلي لمحافظة المنيا حرمان تلاميذ بعض المدارس الابتدائية بالقري من فطيرة التغذية . بسبب وجود عطل بالمصنع الذي أقامته المحافظة, وطالبت اللجنة بضرورة توفير قطع الغيار اللازمة للمصنع وعدم تعطله لفترات طويلة وتوفير الفطيرة لجميع مدارس القري لمدة200 يوم دراسي سنويا. وكان المجلس المحلي لمحافظة المنيا في اجتماعه برئاسة باهي الروبي رئيس المجلس قد تلقي سؤالا من العضو محمد محمود العوامي قال فيه إن مديرية التربية والتعليم تقوم بتوزيع التغذية علي تلاميذ المدارس وتم إنشاء منفذ لإنتاج فطيرة التغذية لتغطية مدارس المحافظة إلا أنه تلاحظ أن هناك بعض المدارس بالقري لم تصلها التغذية.. فما هي المعايير والضوابط التي يتم بناء عليها التوزيع ولماذا لم يحقق المصنع المنشأ لهذا الغرض الفائدة المرجوة منه, فقرر رئيس المجلس إحالة السؤال إلي لجنة التعليم حيث كشفت مناقشات اللجنة التي عقدت برئاسة خيري فؤاد رئيس اللجنة أن الوجبة المدرسية تساعد التلاميذ علي زيادة القدرة الاستيعابية للمواد الدراسية إلا أنه تلاحظ عدم تغطية التغذية في مدارس مركز ديرمواس وأن تجربة فطيرة التغذية بدأت من خلال مصنع تابع لوزارة الزراعة ينتج120 ألف فطيرة يوميا لمدة110 أيام في العام الدراسي برغم زيادة طاقتة إلي180 ألف فطيرة يوميا. ونظرا لعدم كفاية انتاج المصنع لتلاميذ التعليم الابتدائي البالغ عددهم500 ألف تلميذ قامت المحافظة بإنشاء مصنع جديد لزيادة عدد المدارس المستهدفة من التغذية إلي794 مدرسة وتم اسناد تغذية6 إدارات تعليمية وهي ديرمواس وأبو قرقاص والمنيا وسمالوط ومطاي وبني مزار إلي المصنع الجديد بينما تم إسناد3 إدارات وهي مغاغة والعدوة وملوي إلي مصنع التغذية التابع لوزارة الزراعة وأن المشكلة تتركز في وجود عطل فني في إحدي ماكينات المصنع التابع للمحافظة, حيث إن قطع الغيار يتم استيرادها من إيطاليا وانتهت المناقشات إلي التوصية لدي رئيس مجلس الوزراء بزيادة الاعتمادات المخصصة لتغذية تلاميذ المنيا وتوفير الفطيرة لجميع تلاميذ مدارس القري بواقع200 يوم سنويا.