أميرة أنور عبدربه : أيام قليلة ونودع عام2010 بكل إيجابياته وسلبياته التي اثرت بشكل كبيرعلي عملية الانتاج السينمائي هذا العام بعد الازمة الاقتصادية التي طالت العلمية السينمائية مقارنة بالسنوات الماضية وهو ما لمسناه هذا العام في الانتاج السينمائي. ولكن رغم الكثير من السلبيات التي حدثت هذا العام فإن هناك بعض الايجابيات التي شهدناها ايضا في عام2010 وهي تفوق العنصر النسائي علي مستوي التمثيل ودخول البعض منهن في بطولة نسائية ناجحة, علي رأسهن الفنانة لبلبلة التي شاركت بفيلم عائلة ميكي وهو الذي يعد أول بطولة نسائية لها. أما الفنانات الشابات فقد كانت هناك مشاركات متنوعة ما بين بطولة نسائية مثل فيلم الثلاثة يشتغلونها بطولة ياسمين عبدالعزيز في ثاني بطولة كوميدية لها وقد حققت من خلاله إيرادت لتؤكد بفيلمها الثاني جدارتها في تقديم بطولة نسائية, وهناك ايضا الفنانة بسمة التي تألقت هي الأخري في دور يعد الأجمل لها في السينما من خلال فيلم رسائل البحر للمخرج داود عبدالسيد. تفوقت ايضا هذا العام الفنانة غادة عادل من خلال فيلم ابن القنصل مع احمد السقا وخالد صالح حيث قدمت دورا لم تلعبه من قبل وهو دور لفتاة ليل. هناك أيضا الفنانة القديرة سوسن بدر التي تألقت وابدعت في فيلم الشوق للمخرج خالد الحجر حيث قدمت دورا لسيدة ممسوسة بالجن واستحقت عليه دور جائزة احسن ممثلة من مهرجان القاهرة السينمائي. واذا كان هذا علي نطاق افلام البطولة النسائية الفردية فهناك ايضا تفوقا شهدناه جميعا في بطولات نسائية مشتركة منها فيلم بنتين من مصر للمخرج محمد أمين والتي لعبت فيه كل من زينة وصبا مبارك ادوارهما باتقان, وأخيرا فيلم678 بطولة نيللي كريم وبشري.. وعلي مستوي الفنانات الشابات فقد كان هناك هذا العام ثلاث من وجوه شابة اثبتت وجودها هذا العام وهن ايمي سمير غانم التي شاركت الفنان احمد حلمي فيلميه الأخيرين وهما عسل اسود وبلبل حيران وايضا الممثلة الشابة مريم حسن وآية حميدة من خلال فيلم ولد وبنت وكذلك الممثلة الشابة ناهد السباعي ابنة المخرج مدحت السباعي والمنتجة ناهد فريد شوقي والتي تألقت هي الأخري في فيل678 ولكن اللافت للنظر ان عام2010 اختفي منه العنصر النسائي علي مستوي التأليف والاخراج ولم يشهد أي تفوق نسائي أو نري أي تجربة اخراجية واحدة هذا العام ليكون الاخراج والتأليف خارج نطاق الخدمة.