أقر مجلس الوزراء اللبناني جانبا كبيرا من التعديلات علي مشروع قانون الانتخابات البلدية المقرر أن تجري في مطلع يونيو المقبل ويرى المراقبون أن الكثير من الاصلاحات التي كان يرغب وزير الداخلية زياد بارود في تحريرها لم يتم اقرارها مثل حيازة رئيس البلدية علي شهادة جامعية وانتخاب رئيس البلدية ونائبه مباشرة من الشعب اما التعديلات التي اقرت فقضت بتخصيص كوتة نسائية في كل مجلس بلدي نسبته20% والسماح لموظفي الدولة والمعلمين بالترشيح للمجالس البلدية مع احتفاظهم بمناصبهم. وفيما يتعلق بسلاح المخيمات الفلسطينية أكد السفير خليل مكاوي رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني أن قرار سحب السلاح خارج المخيمات ناتج عن اجماع لبناني. وأوضح أن هذا الموضوع غير قابل للتفاوض رافضا في الوقت ذاته تطبيق نزع هذا السلاح بالقوة. وقال إن من يمتلك سلاحا خارج المخيمات معروف ويختص بحركتي فتح الانتفاضة والجبهة الشعبية... موضحا أن هذه التنظيمات علي علاقة مباشرة مع سوريا وطالما تحسنت العلاقات بين بيروت ودمشق يجب السعي لدي سوريا التي يمكنها أن تقدم الكثير بهذا الصدد.ورأي مكاوي أنه من غير المقبول بعد اليوم أن يبقي السلاح الفلسطيني خارج اطار المخيمات لأن القرار المتخذ نابع من ارادة وطنية لذلك يجب ان يعالج علي المستوي السياسي بين لبنان وسوريا. وفي الوقت نفسه قررت الحكومة استقدام أربعة روبوتات وغواصة خاصة موجودة حاليا علي السواحل الإيطالية تحتاج الي بضعة أيام للوصول الي الشاطيء اللبناني للمشاركة في عمليات البحث وانتشال ضحايا الطائرة الإثيوبية التي سقطت قبالة الشاطيء اللبناني يوم الاثنين الماضي. ودعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان الي عدم استباق التحقيقات وعمليات البحث المتواصلة عن حطام الطائرة والمفقودين. وأعلن وزير الاعلام طارق متري أن مجلس الوزراء قرر تكليف الشركة المالكة للسفينة أوشن آليرت المتخصصة بالمسح والتي تقوم به حاليا في اطار البحث. كما قرر الاتفاق مع الشركة صاحبة الغواصة اوديسي اكسبلورر المؤهلة لانتشال حطام الطائرة من قاع البحر كي ترسلها فورا الي لبنان. وعلي صعيد التهديدات الاسرائيلية جدد الطيران الحربي الإسرائيلي انتهاكاته الأجواء اللبنانية.. حيث حلق في أجواء الجنوب وامتد في تحليقه الي العديد من القطاعات. وذكر بيان صدر عن قيادة الجيش اللبناني أمس أن طائرة استطلاع إسرائيلية معادية اخترقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب, ونفذت طيرانا فوق منطقة الجنوب, ثم غادرت من فوق بلدة رميش.