كتب- جيهان عبد السلام: أجمعت القيادات بالحركة الشعبية لتحرير السودان ومواطني الجنوب بالقاهرة علي أن نتيجة الاستفتاء محسومة لصالح الانفصال إلا أن النواياخلت من اللجوء لخيار الحرب لحسم المشكلات العالقة, مطالبين مصر بالاستمرار في عمليات التنمية هناك. ولم يفقد دعاة الوحدة الأمل في أن تكون النتيجة لصالحها,مطالبين مصر بمواصلة جهودها لتحقيق ذلك. جاء ذلك في استطلاع أجراه الأهرام مع قيادات جنوبية بالقاهرة. فقد عبر نصر الدين موسي كشيب رئيس مكتب الحركة الشعبية بالقاهرة عن أمله في أن تستمر العلاقات جيدة مع الشمال بعد نتيجة الاستفتاء التي اعتبرها محسومة لصالح الانفصال. كما اكد قناعته أن العلاقات بين مصر وجنوب السودان ستكون أقوي لانها ستصبح بدون وسيط, والذي كان يمثلة شمال السودان, اما بعد الانفصال فستكون العلاقات بين القاهرة وجوبا مباشرة. وشدد علي أن حصة مصر من مياه النيل لن تتأثر بانفصال الجنوب. وأشار الي ان علاقات الدولة الوليدة بعد9 يناير ستكون جيدة جدا مع الدول العربية. ومن جانبة لفت عماد محمد الخور_ الامين العام للحركة الشعبية بالقاهرة_ الي أن نتيجة الاستفتاء محسومة لصالح الانفصال. وقال إن99% من الجنوبيين سيصوتون للانفصال, الا أنه لم يشأ أن يسبق الاحداث فقد يغير الجنوبيون رأيهم.